لعبة سوبر ماريو
إذا كنت من جيل الثمانينيات أو التسعينيات، فلا شك أنك تعيش فترة الحنين إلى الماضي، وذكرياته الوردية من حين لآخر، وعشت اختبارت كثيرة في كل عام تبدّل فيه وجه العالم على كل المستويات، حتى وصل إلى تلك الزاوية الضيّقة التي أضحينا نعيش فيها.
ولا شك أن طفولتك كانت مليئة بحل الكلمات المتقاطعة ومتابعة المسابقات التليفزونية، لحل لغز معرفة اسم صاحب الصورة المُبهمة، وواظبت على شراء شرائط الكاسيت لمطربك المفضل وأعدت المقطع المحبب إلى قلبك مرارًا وتكرارًا، وحرصت على متابعة أفلام ومسلسلات السهرة، أما اليوم فقد ذهبت هذه الأشرطة والتقنيات، لتحلّ محلّها الأجهزة الذكية، وأحدث الابتكارات في عالم التكنولوجيا.
ونستعرض لجيل الثمانينيات والتسعينيات أشهر الأفلام والمسلسلات والألعاب، التي ما تزال تثير البهجة في نفوس أجيال عاصرتها، طيفها العابر يجبرك على التبسم، ويثير حنينك لطفولة مرت سريعًا كإحدى الحلقات التي كثيرا ما أمتعتنا.
«مازنجر»، مسلسل كارتون ياباني، للمؤلف «جو ناجاي» تمت دبلجته للغة العربية في الثمانينات.
يتحدث مسلسل «سابق ولاحق»، عن رياضة سباق السيارات الصغيرة، وحلم الأخوين سابق ولاحق في النجاح.
يحكي المسلسل الياباني المدبلج «كابتن ماجد»، قصة فريق كرة قدم للشباب والأطفال، يركز على شخصية ماجد.
تستعرض أحداث المسلسل الياباني «المحقق كونان»، شخصية «سينشي كودو» صاحب السبعة عشر عامًا، وهو طالب في المدرسة الثانوية، ومتحرٍ يساعد الشرطة، و«المفتش ميغوري» في حل بعض القضايا، واشتهر في المسلسل بذكائه وعبقريتهـ التي لا طالما كانت تُفاجئ الجميع باستنتاجات تخالف التوقعات.
بنيت أحداث مسلسل «أبطال الديجيتال»، على دمج الخيال بالواقع بطريقة عصرية وحديثة، كالتحدث ومصاحبة البشر لمخلوقات أسطورية لا وجود لها في الأصل، والخوض في عالم آخر مخفي عن البشر، وانبعاث المخلوقات الرقميّة، من خلال أجهزة صغيرة مُبرمجة بدقة.
فيلم رسوم متحركة أمريكي، حيث تعيش «سندريلا» مع والديها حتى وفاة والدتها، ويتزوج والدها من امرأة لها بنتان، وتعامل تلك المرأة سندريلا معاملة طيبة حتى وفاة والدها، لتبدأ بعد ذلك في استغلالها والقسوة عليها ومعاملتها كخادمة.
فيلم «إسماعيلية رايح جاي» للفنان محمد هنيدي وأغنيته الشهيرة «كامننا» التي كانت ضمن مشاهد الفيلم بين هنيدي ومحمد فؤاد، وهما يحملان الملايين، ومن أكثر الأفلام التي ارتبطت بذكريات مواليد الثمانينيات والتسعينيات، إذ لا تزال من الأكثر مشاهدة منذ وقت عرضه في السينمات.
عند الحديث عن ألعاب الطفولة، لا يمكن أن ننسى لعبة Super Mario Bros، التي لم تكن مجرد لعبة ممتعة تعلقنا بها في طفولتنا فقط، بل هي اللعبة التي عرفتنا على عام الألعاب عمومًا.
لعبة Red Alert كانت اللعبة الأكثر شهرة بين هذا الجيل، ولم تخل منها مقاهي الإنترنت، وباتت اللعبة التي تحرص على مشاركة أصدقائك بها بشكل مستمر، خاصة أنّ الجميع في هذا الوقت لم يكن يمتلك حواسب شخصية في المنزل.
وتدور قصة لعبة Captain Claw، حول القط المعروف بالقرصان Claw، وتغرق سفينته ويقع في الأسر، وخلال فترة احتجازه يجد خريطة توضح أماكن 9 جواهر نفيسة تعطي من يمتلكها سر الخلود، وكانت هذه اللعبة جزء أساسي من الحديث اليومي بين جيل الثمانينيات والتسعينيات، لأنها تتميز بقدر من الصعوبة، ليبدأ البعذ في سرد تجربته داخل اللعبة، وكيف تخطى أحد المراحل أو حتى عقبة معينة داخل اللعبة.
تعليقات الفيسبوك