شخص نائم - تعبيرية
يعتاد الكثير على أخذ قيلولة بعد الظهيرة، وخاصة أولئك الذين يستيقظون في الصباح الباكر، والغفوة أثناء النهار بشكل عام من الأمور الصحية الجيدة للجسم، ولها العديد من الفوائد، مثل تقليل التعب وزيادة اليقظة وتحسين الحالة المزاجية والأداء المعرفي، ولكن هناك عادة خاطئة يفعلها الكثير ربما تقلب تلك الفوائد إلى أضرار.
وفقًا لموقع «vital record» الصحي، يمكن أن تحدد مدة غفوتك وقت الظهيرة حتى تحصل على فوائدها الصحية، وعلى الرغم من أن قيلولة الظهيرة غير ضارة عادةً ولها الكثير من الفوائد، إلا أنها قد تسبب مشاكل صحية إذا استمرت لفترة طويلة.
واكتشف الخبراء أن القيلولة التي تزيد عن 30 دقيقة كل يوم تزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب والإصابة بالرجفان، بالإضافة إلى أنها تزيد من حالات صحية خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري ومتلازمة التمثيل الغذائي.
وأوضحت دراسة أخرى أن استمرار القيلولة لأكثر من 60 دقيقة في اليوم، تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 50%، بالإضافة إلى أن القيلولة الطويلة تزيد أيضًا من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي بنسبة 50%.
ووفقًا لما نقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وبعد إجراء العديد من الدراسات على مجموعة من المبحوثين، كشفت النتائج أن الوقت المثالي للقيلولة هو ما بين 15 و30 دقيقة، حيث قللت نسبة المخاطر لدى هؤلاء الأشخاص بنسبة 56%، لتطوير ضربات قلب غير منتظمة مقارنة بأولئك الذين ناموا لمدة أكثر من نصف ساعة.
تعليقات الفيسبوك