كريستيانو رونالدو وإيدنا كالداس
سنوات طويلة مرت، لم ينس النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من ساعدته في الصغر، قبل عالم الشهرة والنجومية، فخلال عام 2019، ظهر «رونالدو» مع الإعلامي بيرس مورجان في لقاء تلفزيوني، تحدث عن فتاة كانت تطعمه شطائر الهامبورجر أثناء عملها في إحدى المطاعم الشهيرة، حينها كان يلعب في فريق الناشئين تحت السن الـ12 عامًا بنادي سبورتينج لشبونة البرتغالي، ولم يكن لديه المال الكافي، وبعد مرور السنين، حاول البحث عنها، طالبًا إياها بالإعلان عن نفسها لتقديم الشكر لها.
رونالدو تحدث أنه كان يقرع باب المطعم الخلفي في وقت متأخر من الليل بعد العودة من التدريبات، ويسألهم: «هل لديكم ما تبقى من الهامبورجر؟» لأنه لم يكن لديهم المال الكافي لذلك.
وبعد 4 سنوات من إعلان «رونالدو»، زعمت إيدنا كالداس، فتاة برتغالية، تقطن بمدينة لشبونة، أنها الفتاة التي كانت تعمل بالمطعم، وأطعمت «رونالدو» وبعض أصدقائه من الناشئين شرائح البرجر دون معرفة إدارة المطعم، ونشرت العديد من الصفحات البرتغالية والعالمية حكاية «إيدنا»، وأنها الفتاة المطلوبة، ولكن دون تحرك يذكر من «رونالدو».
إيدنا كالداس تحدثت لـ«الوطن»، وأكدت أنها كانت تُطعم «رونالدو» هي وزملاء لها بالمطعم وأيضًا بعض من أصدقائه، وأنها سعيدة بتذكر النجم البرتغالي لها، وبالبحث عنها، فلم تتوقع أن يتذكرها بعد مرور كل هذا الوقت، موضحة: «عندما يكون الناس طيبين، فإنهم يتذكرون الأيام الخوالى، هذا كل شيء، إنها قصة جميلة، لكنها انتهت».
لم يحدث أي تواصل بينها وبين كريستيانو رونالدو ولم يلتقيها حتى الآن، ولم تخرج إلى الصحف للإعلان عن أنها تريد مقابلة «رونالدو»، تحكي البرتغالية: «أنا لا أبحث عن الشهرة، أنا أعيش حياة هادئة وأحب سلامي الداخلي، تحدثت عني جميع الصحف، وتم استدعائي للذهاب إلى إجراء مقابلات تلفزيونية، لكني لم أرغب أبدًا في ذلك، أو بمعنى آخر، لن أذهب لرونالدو الآن».
وأضافت: «أنا لا أبحث الآن عن رونالدو ولست مضطرة لذلك، عليه هو أن يفعل ذلك».
تعليقات الفيسبوك