تصميم يجمع بين لوجو ثريدز وتويتر
لا يزال تطبيق Threads محط اهتمام المستخدمين حول العالم بعد إعلان مارك زوكربيرج، عن إطلاقه كأحد تطبيقات شركة «ميتا» العالمية، ووصل عدد مستخدمين بالملايين في الساعات الأولى من إطلاقه؛ الأمر الذي سحب الاهتمام تدريجيًا من تطبيق تويتر الشهير، خاصة وأنّهما يتشابهان فيما بينهما في العديد من المميزات، ويتفوّق عنه «ثريدز» في بعض الميزات التي تتعلق بعدد الكلمات والصور المسموح بها.
ومنذ إطلاق التطبيق الجديد المملوك لشركة ميتا العالمية، حرص بعض المصممين على المشاركة في المنافسة التي تشهدها التطبيقات من خلال بعض التصميمات التي تجمع بين لوجو «تويتر» و«ثريدز» في صورة واحدة تحمل معنى مختلف يتعلق بالتشابه أو الهدم أو القضاء على أحد التطبيقين من قِبل الآخر وجرى نشرها وتداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولاقت تفاعلًا كبيرًا.
وعبر موقع فيس بوك، جرى نشر هذه الصور والتصميمات عبر مجموعة تضم عددا من المصممين حول العالم، والذين تنافسوا في تقديم أفكار مختلفة تجمع بين لوجو التطبيقين.
ومن بين هذه التصميمات كان التصميم الأبرز لـ سهيل الحكيمي، الذي جمع بين لوجو تويتر وثريدز في صورة واحدة أطلق عليها اسم Threat، وظهر لوجو «ثريدز» وكأنّه يقبض على العصفور الأزرق الذي يعبر عن تطبيق تويتر، ليعبر بذلك عن المنافسة الدائرة بين التطبيقين.
أما باسل شعبان، عبّر عن المنافسة بين التطبيقين عن طريق تصميم لوجو «ثريدز» على هيئة ثعبان يحاول أن يلتهم العصفور الأزرق الخاص بتطبيق تويتر، جرى تصميمها ببرنامج بيكسللاب، وهي تعبّر عن مطاردة أفعى ثريدز لعصفور تويتر.
ومن خلال تصميم آخر، حاول وسام عابد أن يجعل من لوجو ثريدز مصيدة أوقعت العصفور الأزرق الذي يعبر عن لوجو تويتر في الفخ.
فيما اختار حذيفة خالد تصميمًا ثلاثي الأبعاد يظهر العصفور الأزرق مُحاطًا بلوجو التطبيق الجديد ثريدز، واستخدم في هذا التصميم برنامج cinema 4D.
أما الحارث علي اقتبس تصميمًا مختلفًا من لعبة أكل النقاط، إذ اعتمد على إظهار لوجو ثريدز يحتوي على العديد من النقاط بداخله، وعصفور تويتر الأزرق يحاول أن يلتهم هذه النقاط من داخله حتى يصل إلى نهاية اللوجو الذي اختتمه المصمم بـ سلة مهملات.
جدير بالذكر أن عدد مستخدمي Threads في تزايد مستمر بصورة كبيرة منذ إطلاقه لاعتماده على منصة إنستجرام، وهو متاح في أكثر من 100 دولة بخلاف الاتحاد الأوروبي حيث تسود مخاوف تنظيمية ستؤجل إطلاقه نظرًا لأنّ «ميتا» تخضع لقانون الأسواق الرقمية الجديد الذي يفرض قواعد مشددة على شركات الإنترنت الكبرى في دول الاتحاد الأوروبي.
تعليقات الفيسبوك