"إيران" تهدد "السعودية" بـ"تفجيرات فى الرياض"
هاجم قائد القوات البرية للجيش الإيرانى، العميد أحمد رضا بوردستان، أمس، المملكة العربية السعودية، ووصف الجيش السعودى بأنه «جيش مستأجر»، وتوقع هزيمة من قال إنهم «يشنون عدواناً على اليمن». وفى تهديد صريح لـ«الرياض» قال «بوردستان»: «إننا نشهد آثار الهزيمة عليهم رغم أنه لم تطلق أى قذيفة صوبهم، فما بالهم لو انفجرت عدة مفرقعات فى الرياض؟»، وذلك وفقاً لقناة «العالم» الإيرانية الرسمية. ودعا وزير الخارجية السعودى سعود الفيصل، خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الفرنسى لوران فابيوس أمس، إيران لوقف دعمها للحوثيين ووقف إمدادهم بالأسلحة. وقال: «لسنا فى حرب مع إيران، نحن نحارب إلى جانب دولة طلبت منا أن نساعدها، دولة لها رئيس شرعى، طلبت منا إيقاف الحرب التى شنها الحوثيون لاحتلال كل اليمن»، وأضاف: «الدور الإيرانى أدى لتفاقم المشكلة وزيادة العنف فى اليمن». وكان وزير الخارجية الفرنسى التقى أمس العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز لمناقشة تداعيات أزمة اليمن. وعلى صعيد عمليات «عاصفة الحزم»، شنت طائرات التحالف أمس، غارة جوية استهدفت موقعاً لمسلحى جماعة «الحوثيين» فى محافظة عدن. وفى العاصمة صنعاء، وقصفت، فى اليوم الـ18، أهدافاً تابعة لجماعة «الحوثيين» وقوات موالية للرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، فيما قال مصدر قبلى يمنى، إن اشتباكات اندلعت، أمس، بين مسلحى القبائل، ومسلحين من جماعة «الحوثيين» فى محافظة مأرب شرقى البلاد. وقالت قناة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية، إنه تم تعيين خالد بحاح نائباً للرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى.
وفى اتصال لـ«الوطن»، قال القيادى بحزب «المؤتمر الشعبى» محمد الفقيه، إن وفداً من الحزب بقيادة الدكتور أبوبكر القربى الأمين العام المساعد للحزب وزير الخارجية السابق، يزور عدة دول من بينها عمان ومصر وروسيا لإيضاح موقف حزب المؤتمر الشعبى العام من التطورات الجارية فى اليمن، وبحث سبل وقف العمليات العسكرية فى اليمن.
قوات التدخل السريع "الذراع الفولاذية" للجيش المصري