"الفقى وبكرى": تسريبات موقع "ويكيليكس" أكاذيب
أكد كل من الدكتور مصطفى الفقى، سكرتير الرئيس الأسبق «حسنى مبارك» للمعلومات، والكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب السابق، أنه لا صحة لما نشره موقع «ويكيليكس»، عن كتابة الأول تقارير عن الأوضاع فى مصر لصالح خادم الحرمين الشريفين، ومطالبة الثانى السفير السعودى فى القاهرة، بإنشاء قناة فضائية له، وحزب سياسى.
كان موقع «ويكيليكس»، قد نشر وثائق، تضمنت وثيقة بعنوان «سرى وعاجل» تزعم طلب مصطفى بكرى، دعماً من السفير السعودى فى 2013، لتحويل جريدته إلى جريدة يومية، وإنشاء حزب سياسى، وقناة فضائية، كما تزعم وثيقة سرية أخرى عن تقديم الدكتور مصطفى الفقى، تقارير موجّهة إلى خادم الحرمين الشريفين، عن الأوضاع فى مصر عام 2013، تحت عنوان «مخاوف من 25 يناير».
وقال مصطفى بكرى لـ«الوطن»، إن ما نشره موقع «ويكيليكس» من تسريبات، عن مطالبته السفير السعودى، بمساعدته فى إنشاء حزب سياسى، وقناة فضائية، ليس صحيحاً، وهو مجرد أكاذيب، لا يعرف الهدف من ورائها، مؤكداً أن كل ما نُشر فى هذا الإطار كذب وزور.
وأضاف «بكرى»: «إذا صح ما يدّعون، فأين إذن الحزب، والقناة الفضائية، وعلاقتى بالسفارة السعودية، وسفير المملكة كلها ود، وهى علاقة عادية، لا تسمح بمثل هذه المطالب».
وقال الدكتور مصطفى الفقى، إن ما تضمنته التسريبات عن إرساله تقارير تخص الأوضاع فى مصر خلال عام 2013، إلى خادم الحرمين الشريفين، تحت عنوان مخاوف من 25 يناير 2013، ليس صحيحاً، مضيفاً: «أنا أكتب تقارير وأبحاثاً علمية، وقد نشرتها مسبقاً فى بعض الصحف العلمية وقتها، واستعانت بها السفارة السعودية وغيرها من الجهات السياسية والسفارات بهدف تحليل الموقف فى المنطقة».
وتابع «أبحاثى تستعين بها دول عربية كثيرة، واستعان بها وزير الخارجية السعودى الذى قدمها إلى خادم الحرمين وقتها، وكان بينى وبين السفارة السعودية فى القاهرة اتفاق ضمنى، عن الاستعانة ببعض ما أكتبه، سواء فى الصحف أو التحاليل والدراسات الخاصة بى، والتى تخدم العلاقات المصرية - السعودية بالدرجة الأولى، وهى تقارير وأبحاث منشورة ومعلنة، وقد طالبت جهات عربية أخرى تحليلى للشأن السياسى فى مصر، خلال تلك الفترة، للاستعانة بها فى تحليل الوضع السياسى الإقليمى».
واستطرد «الفقى»: «لست جاسوساً، فتلك التقارير لم يرد فيها أى أسرار تخص مصلحة الوطن، فضلاً عن أنه ليس لدى أى مصدر يطلعنى على أسرار الدولة.