الدروس الخصوصية.. «السنتر» يهزم المدرسة
الدروس الخصوصية.. «السنتر» يهزم المدرسة
صورة أرشيفية
يمتد أثرها داخل كل بيت مصرى، أطرافها ثلاثة، المعلم، والطالب، ومن خلفه ولى الأمر، الذى يقف حائراً يترقب نجاح ابنه أو ابنته فى المراحل الدراسية المختلفة، يعتمد عليها معظم الطلاب الآن فى مصر بعد أن انصرفوا عن التعليم فى المدارس الحكومية، هى أشبه بتعليم موازٍ يدفع فيه ولى الأمر دم قلبه، ويقضى فيها الطالب معظم وقته، إنها الدروس الخصوصية التى ترهق الأسر المصرية بمختلف طبقاتها وأماكن إقامتها.
صارت الدروس الخصوصية أمراً مألوفاً للمصريين بمرور السنين، ورغم تصريحات وزراء التربية والتعليم فى الحكومات المتعاقبة حول محاربة الدروس الخصوصية وإغلاق المراكز غير المرخصة فإنهم لم ينجحوا فى مواجهة هذا السرطان المنتشر فى جميع أروقة الأحياء والمدن والقرى المصرية.
«الوطن» تفتح ملف الدروس الخصوصية وتستطلع آراء مدرسين يعطون دروساً خصوصية وآخرين لا يعطون هذه الدروس، وتستمع إلى شكاوى أولياء الأمور، وآراء الطلاب، واقتراحات الخبراء، وتلقى الضوء على أشكال الدعاية الغريبة التى يكتبها المدرسون على لافتاتهم الدعائية مثل «الأسطورة» و«أستاذ مصر الأول» و«المصنف رقم واحد».