خريطة «المصانع السرية» فى مصر: قتل الاقتصاد فى «بير السلم»
خريطة «المصانع السرية» فى مصر: قتل الاقتصاد فى «بير السلم»
المصانع السرية
كانت قضية مصانع «بير السلم»، ولا تزال واحدة من القضايا التى لم تتمكن أى حكومة من حكومات ما بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو، من حل ألغازها، فالمنتجات المُقلدة والمغشوشة فى تزايد، والمصانع المرخصة التى تعمل بشكل رسمى، لا تتمكن من مواجهة المزيد من الأعباء، فى ظل منافسة غير عادلة مع مصانع أخرى تعمل دون أى تراخيص أو أعباء ضريبية. وفى الوقت الذى تسعى فيه الدولة لتنشيط اقتصادها، وفى الوقت الذى تعلن فيه الحكومات المتعاقبة بعد الثورة عن اهتمامها المطلق بالقطاع الصناعى والمشروعات الصغيرة على وجه الخصوص، فإن أحداً من السابقين لم يتطرق إلى ملف مصانع «بير السلم» سوى ببضعة تصريحات، لم تُسمن ولم تُغن من جوع، والآن ومع تولى حكومة جديدة زمام الأمور، ومع وجود وزير جديد للصناعة، يطرح ملف مصانع «بير السلم» نفسه كأحد الألغام الاقتصادية المطلوب التعامل معها ضمن الأولويات الحكومية.
«الوطن » ترصد: المنتجات المغشوشة تتزايد.. و«المرخصة» تواجه منافسة غير عادلة