مصادر: موظفون بـ«النواب» أمدوا قيادات «الإخوان» بملفات سرية
مصادر: موظفون بـ«النواب» أمدوا قيادات «الإخوان» بملفات سرية
مجلس نواب الإخوان خلال إحدى الجلسات «صورة أرشيفية»
أكدت مصادر، لـ«الوطن»، أن قرار إقصاء 69 موظفاً بمجلس النواب، بسبب انتماء بعضهم لتنظيمى «الإخوان وداعش» الإرهابيين، إلى جانب مخالفات ارتكبها آخرون، حسبما انفردت «الوطن»، وليس لكونهم «عمالة زائدة»، أو بسبب نقص خبرتهم، حسبما ذكر مجدى العجاتى وزير الشئون القانونية لمجلس النواب.
رؤساء قطاعات بالمجلس اجتمعوا مع قيادات فى الجماعة الإرهابية فى فندق «سميراميس»
وأشارت المصادر إلى لقاء جمع أحد رؤساء القطاعات بالمجلس ببعض الكوادر والقيادات الإخوانية بفندق «سميراميس» لإعطائه ملفات مهمة وسرية ومعلومات تخص المجلس حتى بعد ثورة 30 يونيو. وأشارت المصادر إلى أن هذا الموظف جرى استبعاده من مكتبه، بعد التأكد من علاقته الوطيدة بأحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى السابق، وعلى فتح الباب رئيس لجنة الشئون الأفريقية فى برلمان الإخوان، ومدهما بمعلومات دقيقة عن المجلسين، وتورطه فى استخراج طلبات علاج على نفقة الدولة لأتباع التنظيم الإرهابى بدائرة الشرقية مسقط رأس «فهمى». وأضافت المصادر أن بعض الموظفين المنقولين تجاوزت فترة عملهم بالمجلس 15 و20 عاماً. وتابعت: «لن يكون هناك مساس بأبناء العاملين ممن عُينوا، ولا صحة لما تردد من شائعات حول استهداف القرار لأبناء العاملين فقط، والقرار جرى تطبيقه وفقاً لانتماءات وممارسات إرهابية أو تحريضية ضد الدولة لبعض الموظفين، وهناك آخرون سيستبعدون لوجود مخالفات أو شبهة فساد، وفقاً للوائح الإدارية والرقابية، خاصة بعد ثبوت اختفاء ميداليات ذهبية تذكارية بالمجلس تتراوح قيمتها بين 60 و100 ألف جنيه، منذ ثورة 25 يناير، واستغلال أحد الموظفين -الذى يقترب من بلوغ الإحالة للمعاش- منصبه فى تعيين نجله، وتجاوز زملائه فى ترقياتهم بضم شهادات خبرة له من جهات غير حكومية وإرفاقها فى ملفه، لترقيته دون زملائه».