تذكرنى شمطاء الطب «منى مينا» (سلام قولاً من رب رحيم) بكركوبة «25 يناير»، جورج إسحق: ثورجية «حلاوة الروح». الست الدكتورة، خريجة «طب التحرير»، تركت كوارث الأطباء فى ربوع مصر المنكوبة بأمثالها، وتفرغت لواقعة اعتداء أمناء شرطة على أطباء المطرية. المواطنون الذين يخرجون من سلخانات الست الدكتورة «صم بكم عمى فهم لا يفقهون».. لا يحركون شعرة بيضاء فى رأسها الذى يشبه رأس دجاجة «كنتاكى الميدان» قبل تتبيلها، وتصر على تصفية ثأر «25 يناير» من الداخلية، وليذهب المرضى إلى الجحيم. على فكرة.. نيابة «العباسية» استدعت الست الدكتورة امبارح، و«العباسية» فال حلو.. يا مسهل.