لم تتأخر المزادات العالمية، التى تقدمها شركتي "كريستيز" و"سوذبيز"، عن استثمار التقنيات الجديدة ومواقع شبكة الإنترنت، بشكل ممنهج، وانعكس ذلك بصورة إيجابية على أرباحها ونشاطها وشهرتها في العالم، حيث نجحت في زيادة عدد مزاداتها من جانب، وتقليل التكاليف من جانب آخر، إلى جانب سعيها لاكتساب شريحة أوسع من المشاركين في المزادات، خارج حدود المكان والزمان، وذلك حسبما ذكر موقع "البيان".
وبتصفح مواقعها الإلكترونية، يظهر بوضوح تنوع تخصصات مزاداتها، التي تشمل أحيانا منتجات ومقتنيات لا تخطر على البال، وما يستوقف المتصفح بشأنها، زيادة عددها خلال شهر واحد.
فعند تصفح موقع مزادات "كريستيز" خلال أغسطس الحالي، نجد أنها تنظم 5 مزادات خلال الشهر، بينها مزاد لحقائب النساء الفاخرة وآخر معني بالساعات، ويليه مزاد خاص بتحف السيراميك التي زخرفتها الفنانة البريطانية كلاريس كليف، والتي تميزت بجمال وغرابة رسوماتها، وتتراوح أسعارها من ألفين إلى 3 آلاف دولار.
وتشمل مزادات الدار، قطاع الرياضة، مثل مزاد "العصر الذهبي للبيسبول"، الذي يشمل مقتنيات مشاهير اللاعبين من مضاربهم وكراتهم إلى مقتنياتهم الشخصية، كالساعات والكتب والقبعات، إلى البطاقات التعريفية الخاصة بنجوم الفرق، ورسائل وعقود الفرق وغيرها الكثير.
وتوجد مزادات الفن، مثل "مزاد الفن الأمريكي" الذي يستمر حتى 17 أغسطس الحالي، ويضم 51 قطعة فنية، بين لوحة ومنحوتة وتحفة، بينها لوحة "أوراق الخريف" للفنانة الفرنسية سارا جين برينتيس، وتبلغ القيمة التقديرية للوحة 30 ألف دولار.
ويختص مزاد "سوذبيز" الثاني، الذي يبدأ 29 أغسطس الحالي، ملصقات الأفلام الأصلية، بينها ملصق فيلم "كينج كونج" وفيلم "بريكفاست آت تيفاني"، وملصقات أصغر لفيلم "الساحر أوز" و"باتمان"، وتتراوح القيمة التقديرية لها بين 500 إلى 30 ألف جنيه إسترليني.
تعليقات الفيسبوك