تستخدم الحصون الدفاعية لحماية البلاد والمناطق العسكرية من العدوان الخارجي، ويزخر التاريخ بالعديد من قصص الحصون التي ساهمت في انتصارات أصحابها، لكنه أيضا يروى قصصا عن دول أخرى لم تحمها حصونها.
وبحسب "سكاي نيوزز عربية" ذكر موقع "بزنس إنسايدر" قائمة لأقل الخطوط الدفاعية نفعا عبر التاريخ:
1- سور الصين العظيم
كان في زمن تشييده أعظم منشأة يبنيها البشر، لكن السور الذي جرى تصميمه على مسافة 3 آلاف ميل وارتفاع يصل إلى 50 مترا لم يحقق المرجو منه، إذ لم يحم الصينيين من اجتياح امبراطورية لياو والمغول في وقت لاحق.
2- أسوار القسطنطينية
تعد الأسوار الرومانية التي أقيمت حول القسطنطينية (إسطنبول الحالية) بدورها غير ذات نفع، وأقامها الإمبراطور تيوديسيوس الثاني بين عامي 412 و414 للميلاد، ورغم أن الحواجز التي أقيمت على 3 أميال حققت حماية خلال العصور الوسطى لكنها لم تصمد أمام العثمانيين وانهارت خلال 53 يوما فقط سنة 1453.
3- خط سيجفريد
أنشأه الألمان بين سنتي 1916 و1917 في الحرب العالمية الأولى على طول 630 كيلومتر، وأعيد تجهيزه في وقت لاحق، لكنه لم يصمد أمام الأميركيين خلال الحرب العالمية الثانية سنة 1944.
4- خط ماجينو"
حين أقام الفرنسيون خط "ماجينو" على امتداد 40 ميلا، بين 1929 و، 1936 راهنوا عليه لصد أي هجوم عليهم، لكن شيئا من ذلك لم يحصل، فحينما هاجمهم الألمان عن طريق بلجيكا، تمكنوا من السيطرة عليه في غضون 4 أيام رغم كل التحصينات التي جرى تعزيزه بها.
5- أسطورة خط بارليف الزائفة
أنفق الإسرائيليون 300 مليون دولار (بأسعار الستينيات) على إقامة خط بارليف الشهير وهو مجموعة من التحصينات الدفاعية على طول الساحل الشرقي لقناة السويس، لكن الجيش المصري احتاج إلى ساعتين فقط لإسقاطه في حرب أكتوبر 1973، محطما أسطورة زائفة خدعت أصحابها.
تعليقات الفيسبوك