منطقة بالكامل تمتلك شهرة واسعة في جنوب غرب ولاية بنسلفانيا بأمريكا، يتوسطها فندق "لوثران مانزيون" واقع في قلب ميرتلز بلانتاتيون، مسكون بأشباح مريبة تظهر بصفة دورية، حسب مشاهدات سكانها قبل عشرات السنوات.
الفندق يجاوره قلعة "نيماكولين"، وقصرا مكونا من 3 طوابق محاط بأسوار وأبراج، يعود إلى تاريخ سحيق، تم بناؤه من قبل جاكوب بومان، وهو رجل أعمال صاحب مصنع مطحنة الورق.
على مدى العقود القليلة الماضية، اكتسبت المنطقة بالكامل شهرة باعتبارها واحدة من أكثر المناطق مسكونة بالرعب، وأبلغ زوار القلعة بالمنطقة المريبة عن أحداث غريبة تقع باستمرار، من خطى ثقيلة متناثرة، وقرع الأبواب، وتلاعب بالأضواء، وظهور أجسام الغريبة.
ومن أهم الظواهر وفقا لـamerican huntings، شبح فتاة صغيرة ترتدي ملابس بيضاء، تقف عادة في وسط المنزل، وقد تم إبلاغ الشرطة عشرات مرات على مدى العقد الماضي عن ذلك، ولم يتم العثور على سبب واضح.
وبجوار القصر والقلعة والفندق، كوخ سويسري -أصبح متحفا فيما بعد- ويعد واحدا من المنازل الأكثر غرابة، وبني من قبل روبرت تينكر، الذي ولد في 31 ديسمبر 1836 في هونولولو، كان يعمل محاسبا لدى الأرملة الغنية جون ماني، وابتكر كوخه المدهش خلال جولته في أوروبا في عام 1862.
في عام 1865، وبعد عودته إلى إلينوي، بدأ بناء منزله الريفي على الطراز السويسري من 27 غرفة مستوحاة من القرى يضم ممتلكات من الأبقار والدجاج والخيول.
وتوفيت ماري تينكر -وكان تزوجها فيما بعد- عام 1901، وفتح الكوخ كمتحف في عام 1943.
وعلى مر السنين، شهد الزوار والموظفين على حد سواء أصوات خطى في الممرات وعلى السلم، فضلا عن الأصوات المريبة، والأغاني والضحك.
أما القصر تختلف ظواهره في الأشباح، حيث يظهر رجل في معطف أسود طويل وفتاة صغيرة تشبه واحدة من الصور التي تعلق في المنزل، تسير داخل وخارج المرآة في الطرف الغربي من القصر، علاوة على سماع خطى تبدأ وتنتهي في وسط الغرف.
تعليقات الفيسبوك