أثار حفل المطرب تامر حسني بالسعودية، المقرر إقامته في 30 مارس الجاري، بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، وذلك بسبب عدد من التعليمات المشددة على الحضور بعدم التمايل أو الاختلاط أو التدخين.
الحفل ليس الأول، ويأتي ضمن سلسلة من الإجراءات المعروفة باسم "رؤية المملكة 2030" وفق خطة إصلاحات لولي العهد الأمير محمد بن سلمان من أجل تقليل الاعتماد على النفط، بدأت بتمكين السيدات من قيادة السيارات، والمشاركة في الاحتفالات الوطنية وممارسة الرياضة، وإذاعة الوصلات الغنائية على التلفزيون الرسمي، وإقامة حفلات حاشدة على أرض المملكة.
ولم يكن تامر حسني أول من أحيا حفلا على أرض المملكة العربية السعودية:
- أول الحفلات التى أحدثت جدلا، كانت للمطرب محمد عبده، في نوفمبر 2017 على مسرح مركز الملك فهد الثقافي في العاصمة الرياض بحضور 3000 شخص.
- النساء لم يغبن عن المشهد، حيث أحيت المطربة الإماراتية بلقيس حفلها بمدينة جدة في 29 نوفمبر الماضي للسعوديات برعاية الهيئة العامة للترفيه.
- ومن دول العالم الغربي، أحيا الموسيقار العالمي ياني، في ديسمبر الماضي حفلا في المملكة العربية السعودية بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض.
ياني الموسيقار ذو الأصول اليونان درس علم النفس بالجامعة ثم اتجه للموسيقى أراد أن يقصد الحياة في الموسيقى، وعلى الرغم من أنه لا يقرأ النوتة الموسيقية فقد ألف أعمالا كاملة متحديا التصنيف الموسيقي.#ياني_في_السعوديةpic.twitter.com/4WMNVN6lHP
تعليقات الفيسبوك