أخبار متعلقة

فرحة المشاهير بالوصول لكأس العالم: إنه محمد صلاح الدين الأيوبي

خبير قانون دولي: صلاح الدين الأيوبي سبب ما يحدث في القدس حاليا

"الجفري" مدافعا عن "عم صلاح": لم يسلم من الهدم كصلاح الدين الأيوبي

جمال سليمان: لا يوجد صلاح الدين الأيوبي في عصرنا

بعد أعوام كثيرة على وفاته، كشف طبيب أمريكي عن المرض الذي تسبب في وفاة القائد صلاح الدين الأيوبي، عام 1193 ميلادي، عن عمر ناهز 56 عاما.

وفي حقل طبي يقيمه مجموعة من الأطباء الأكاديميين والمتخصصين كل عام، لمناقشة أمراض الشخصيات التاريخية، للتوصل إلى كيفية وسبب موت المشاهير في التاريخ، وقع الاختيار هذا العام على البطل الإسلامي والقائد صلاح الدين الأيوبي، بحسب "روسيا اليوم".

وجمع الطبيب ستيفن جلوكمان، من كلية الطب في جامعة بنسلفانيا، معلومات بشأن تدهور صحة السلطان صلاح الدين، وعرض عمله البحثي في المؤتمر الطبي 4 مايو الجاري، رغم صعوبة تقديم تشخيص دقيق بعد مرور 800 عام على وفاة القائد العربي.

وذكر الطبيب المختص السبب الأكثر احتمالا لوفاة صلاح الدين الأيوبي، مشيرا إلى أن الصورة السريرية للمرض لم تكن مشابهة للجدري أو الطاعون أو السل، وتوفي صلاح الدين على الأرجح من حمى التيفويد، والعامل المسبب كان بكتيريا السالمونيلا التيفية.

وتدهورت صحة الأيوبي لأول مرة عام 1185، وكان يبلغ من العمر وقتها 47 عاما، ولم تكن هناك أعراض دقيقة بحسب الوثائق التاريخية ومرض حينها لفترة شهرين، ثم تدهورت حالته الصحية مجددا عام 1190، وتعرض لنوبات من حمى غامضة، ولم يبرح فراشه شهرا كاملا.

وعندما بلغ 56 من عمره، اشتكى السلطان من الحمى وآلام المغص المعوي وفقدان الشهية وعسر الهضم، وعانى أيضا من الصداع والنزيف، وفي اليوم السابع والثامن من المرض أصبح مشوش الذهن، وفي اليوم الحادي عشر بدأ العرق يتصبب منه بغزارة ويفقد الوعي تدريجيا ومات في اليوم الرابع عشر.