وجد أحد الغواصين، "كيس بلاستيكي" يعوم أمامه أثناء الغوص على عمق 3600 قدم، تحت سطح المحيط الهادي في خندق ماريانا، وهو خندق المحيط الأعمق في العالم، وجد أحد الغواصين.
ويعد هذا الكيس البلاسيتكي واحد من 3 آلاف آخرين، عثر عليهم مجموعة من الباحثون يدرسون سجلات تلوث المحيطات العميقة التي تعود إلى 30 عاما.
ووفقا لـ"ديلي ميل" البريطانية، اعتبر الخبراء البيئيون أن هذه الأكياس على بعد أكثر من 620 ميلا من البر الرئيسي يكشف عن الرعب الحقيقي للتلوث بالبلاسيتك في محيطات العالم.
وجمع فريق من الباحثين بقيادة الوكالة اليابانية لعلوم وتكنولوجيا الأرض والبحار (JAMSTEC) بيانات وأرشيف صور ضخمة لقمامة المحيطات المسجلة بواسطة غواصات أعماق البحار ومركبات تجوب الأعماق.
بعد دراسة 5400 غطسة في قاعدة البيانات، فرز الفريق 3425 قطعة من نفايات الإنسان، واختير الكيس البلاستيكي باعتباره المثال الأعمق والأكثر تطرفا على تلوث المحيط الذي كشف عنه فريق البحث الذي كان يجتهد لجمع أدلة دام ثلاثة عقود.
أظهرت نتائج هذه الدراسة، في آلاف الصور ومقاطع الفيديو التي جمعها الباحثون في قاعدة بياناتهم، أن النظم البيئية في أعماق البحار تتأثر بشكل غير مباشر بالأنشطة البشرية، وفقا لمركز مراقبة الحفظ العالمي التابع للأمم المتحدة في كامبردج (UNEWCMC).
تعليقات الفيسبوك