سيارات فارهة بعضها موديل العام وأخرى انقرضت، تتلألأ بالإضاءة وتوحى لمتأملها أنها تستعد للانطلاق فى الشارع، على غير الحقيقة، فهى مجسمات للعرض فقط، ولا يزيد حجمها على 35 سم.
شغف أيمن ريحان بالسيارات لم ينعكس فقط على كونه مهندس ميكانيكا سيارات، إنما لاقتحامه مجالاً جديداً على السوق المصرية، حيث يبيع مجسمات سيارات نسخة طبق الأصل من موديلاتها الحقيقية، النهج المنتشر فى معظم دول العالم، وله كيانات رسمية ومحبون.
يحكى «أيمن» عن تجربته التى تمتد لـ3 سنوات: «تشتهر باسم سيارات السبيكة المعدنية، كنت باستوردها من دول مختلفة زى إيطاليا وفرنسا وأمريكا، ومؤخراً بقت الصين تسيطر على السوق، وبدأ الإقبال عليها يزيد فى مصر من هواة الأنتيكات والمهتمين بالديكور وعشاق السيارات».
تتفاوت مجسمات السيارات فى الحجم، فتبدأ من حجم عقلة الإصبع، وتصل إلى 35 سم، وعلى أثره تتفاوت فى الأسعار بين 50 جنيهاً وما يقارب ثمن السيارة الحقيقية، خاصة مع تطابق الموديل مع النسخة الأصلية.
ضوابط عديدة تحكم عمل المجسم: «لازم فى البداية الشركة المنتجة للمجسم تاخد إذن الشركة المالكة لموديل السيارة، ولو غيرت بعض التفاصيل عن الأصل، ولو غير ملحوظة، تتعرض للمساءلة القانونية والإغلاق».
معارض عديدة تنظم لمجسمات السيارات فى معظم دول العالم، وفقاً لـ«أيمن»، وتتميز العراق فى ذلك منذ فترة طويلة: «عاملين لها منظمات ولجان ونقابة للهواة، كما ينطبق الوضع على تركيا، والمجسم بيكون معد بدقة متناهية لدرجة إن الكراسى بتتفرد، ونفس الأوكرا والدريكسيون ولون الفرش».
يكتفى «أيمن» بالعرض والبيع إلكترونياً، ويرى صعوبة فى افتتاح معرض على أرض الواقع: «مكلف جداً، لأن كل قطعة بالآلافات، وهتكون للعرض فقط بخلاف الأوردرات».
تعليقات الفيسبوك