اعترف مراهقان من ولاية نيفادا الأمريكية بقتل والدتهما بالطعن ودفنها في قبر لأنهما "لم يستطيعوا تحمل شكواها وتذمرها".
وألقي القبض على داكوتا سالديفار ومايكل ويلسون، اللذان يبلغان من العمر 17 عامًا، أمس الأربعاء، بعد أن أفادت تقارير بأن والدتهما دون ليبج، 46 عامًا، مفقودة منذ يوم الاثنين، حسب موقع "فوكس نيوز" الأمريكي.
ويواجهون الآن اتهامات بالقتل العمد والتآمر لارتكاب جريمة قتل بسلاح مميت وهجوم بالطعن.
أجرى التحقيق بعد أن اتصل رجل بمكتب عمدة مقاطعة "ناي" لطلب فحص الرعاية في منزل ليبج، مدعيا أنه لا يثق بالأطفال الذين يعيشون في السكن.
واستجاب أحد المحققين في وقت لاحق وعثر على هاتف الأم المقتولة، لكنه لم يحدد مكانه، مما أدى إلى تقييدها كشخص مفقود.
واتصل المحققون برجل آخر زعم أن أبناء ليبج قالوا قصصًا مختلفة عن اختفائها، وقال الرجل للمحققين إنه يعتقد أن ليبج ماتت "بسبب الأسرة التي تعيش فيها".
ثم زار المحققون منزل العائلة وقابلوا سالديفار وويلسون، اللذان قدما قصصاً متناقضة حول مكان وجود والدتهما، وبعد بحث في هواتف المراهقين واكتشاف نص مكتوب عليه "توفيت أمي"، اعترف ويلسون بأنه وأخيه طعنا والدتهما ودفنوا جثتها لأنها تتذمر وتشتكي كثيرًا.
تعليقات الفيسبوك