عاملي جنازة لم يدفنا جثة لمدة 3 سنوات لأن عائلتها لم تدفع فاتورة كلها
وجهت السلطات الأمريكية إلى "حانوتيان" في ولاية "ساوث كارولينا" الاتهام بترك جثة للتعفن في غرفة غير مبردة ومحاطة بمعطرات جو منذ ما يقرب من 3 سنوات، لأن أسرة المرأة الميتة مدينة لهما بالمال.
واتهمت هيئة محلفين كبرى في الولاية الرجلان بتدنيس رفات بشرية لمرأة، ويدعى الرجلان لورانس روبرت ميدوز ورودريك ميتشل كامينجز، وكلاهما يبلغ من العمر 40 عامًا، حسب موقع "فوكس نيوز" الأمريكي.
وتقدر عقوبة تهمة الامتناع عن دفن جثة وتدنيس رفاتها في القانون الأمريكي، هي الحكم بالسجن لمدة تتراوح بين سنة و10 سنوات.
وكان من المفترض أن يحرقا جثة المرأة التي تدعى ماري أليس بيتس مور، التي كانت تبلغ من العمر 63 عامًا أثناء جنازتها في مارس 2015، ولكن بدلاً من ذلك تركا رفاتها في غرفة مقفلة تحت البطانيات و"محاطة بالمعطرات".
وكانت جثة مور متحللة بشدة عندما عثر عليها، في فبراير الماضي، في منزل بمنطقة "سبارتانبرج"، واستغرق تأكيد هويتها أسبوعين حتى تمت مراجعة السجلات الطبية.
واحتفظ الرجلان بالجثة لأن عائلة مور لم تدفع كامل الفاتورة.
تعليقات الفيسبوك