شخص الأطباء حالته بأنها حصوة كبيرة على الكلى لا يمكن علاجها بالدواء، ومن هنا نجح الدكتور مصطفى محمود، وأرشد خوف "محمود" من العمليات الجراحية إلى اكتشاف فضل الإلحاح في الدعاء لعلاج الحالات المستعصية، وغالبًا ما تغير كثرة الدعاء قدر الأشخاص في وقت قصير، لتتبدل أحوالهم إلى الأفضل في غضون لحظات.
وروى الدكتور والكاتب الراحل "مصطفى محمود"، بإحدى حلقات برنامجه العلمي الشهير "العلم والإيمان"، أنه تعرض ذات يوم في عام 1969، لألم شديد في ظهره لم يستطع تحمله، وبعد خضوعه للكشف والفحوصات، أوضح له الطبيب المعالج أنه مُصاب بحصوة كبيرة على الكلى، ولا يمكن ذوبانها بالعلاج، وأشار عليه طبيبه بضرورة إجراء عملية جراحية لإخراج.
فأوضح "محمود" أنه شعر بالخوف من إجراء العملية الخطيرة، وبعد ذهابه إلى منزله، بدأ يصلي ويناجي ربه لشفائه من الألم المميت، وأنه خشع في الصلاة وسط بكاء شديد واصفًا شعوره "كانت كل خلية فيا بتستنجد بخالقها".
وأوضح أنه بعد مرور نصف ساعة تحديدًا من صلاته، شعر بألم ما وذهب إلى "الحمام"، وفوجئ بنزول حوالي لتر من جسده من سائل يشبه "الطحينة"، وأدرك بعد ذلك أن الحصوة تفتتت في لحظات بشكل كامل، واختفى الألم بعد ذلك بشكل نهائي، مشيرًا لذلك بسحر فضل الدعاء والإلحاح به لله عز وجل بخشوع ويقين.
تعليقات الفيسبوك