يقضي وقت فراغه ممسكا "الكاتر والكرتون والورق"، يمارس هواياته في صنع المجسمات والماكيتات بشكل أثار إعجاب الكثيرين من حوله، ورغم عدم دراسته لـ"الهندسة" فإن محمود نظير، قادر على صنع الأشياء بأشكال هندسية مختلفة.
"الفطرة والموهبة" هي التي قادت "محمود" لهذا العمل، الذي لم يتعلمه من أحد ومارسه منذ صغره، وبعد تخرجه في معهد الفني التجاري، طور الشاب الثلاثيني من أعماله التي يرفض أخذ مقابل لبيعها لخوفه من دخول سوق العمل والتجارة "عملي الأصلي بيكفيني ومش محتاج فلوس".
يعمل محمود في صناعة وطباعة علب الكرتون الخاصة بالأدوات الصحية، لتكون بدايته ومساعدة له في صنع المجسمات من الكرتون، وبعد أعوام من التجربة في كل شيء جديد وصل إلى مستوى جيد نال إعجاب خبراء الهندسة الذين وصفوا أعماله بالأنتيكات وليست مجرد مجسمات فقط، بحسب "نظير"، "كل نموذج بيطلع أحسن من اللي قبله".
"خشب الأبلكاش" هو ما يستخدمه محمود، في عمله لكونه سهل التشكيل، و"الكرتون مضغوط" ثم يغطيه بالورق الملون، بقياسات محددة يراها مناسبة من وجهة نظره لكل شكل أو "مجسم" يريد صنعه، ثم يضيف إليه بعض اللمسات من أنوار تعمل بالكهرباء.
يقضي "محمود"، 8 ساعات لصنع "ماكيت"، وهو نفس الوقت الذي أخذه في صناعة "فنار إسكندرية"، أما تصميم "المسجد الحرام" فقد استغرق منه 4 شهور كاملة بمعدل 4 ساعات يوميا.
تعليقات الفيسبوك