دائما ما حمل القدر للعشرات من الرياضيين لحظات صعبة فقدوا فيها حياتهم نتيجة تحطم طائرة استقلوها من أجل لعب مباراة حاسمة أو إنهاء إجراء مهم لفريقهم، كان آخر تلك المشاهد عندما تحطمت الطائرة، التي كان يستقلها اللاعب الأرجنتيني إيمليانو سالا، نجم نادي كادريف سيتي الجديد القادم من فريق نانت الفرنسي.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن سالا، البالغ 28 عاما كان واحدا من شخصين استقلا طائرة من طراز Piper Malibu وهي طائرة صغيرة الحجم، قبل أن تتحطم بالقرب من منارة الكاسكيتس في بحر المانش.
وفي أكتوبر الماضي، تحطمت الطائرة المروحية الخاصة بمالك نادي ليستر سيتي الإنجليزي، التايلاندي فيتشاي سريفادانابرا، بعد ثواني من إقلاعها من أرض الملعب.
كانت الطائرة قد حلقت من أرض الملعب "كينج باور"، وعلى بعد 200 ياردة، ودارت في الجو قبل أن تسقط على الأرض، بعد انتهاء المباراة، التي جمعت ليستر سيتي، بفريق وست هام يونايتد، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
وفي ديسمبر 2016، تحطمت طائرة كانت تقل فريق تشابيكوينسي، البرازيلي، وذلك أثناء توجهها إلى كولومبيا لمواجهة فريق ناسيونال الكولومبي، في نهائي بطولة سود أمريكانا، وراح ضحيتها 76 شخصا، وكان الناجي الوحيد من الفريق البرازيلي "روشيل"، وتوفي زميله جاكسون فولما، حارس المرمى، فور وصوله المستشفى.
وفي سبتمبر 2011، تحطمت الطائرة "ياك -42"، عندما أقلعت من مطار "تونوشنا" من روسيا، وكانت تقل فريق نادي لوكوموتيف ياروسلاف للهوكي الروسي، وقُتل جميع الركاب على متن الطائرة، ماعدا شخصين، وعددهم 43 شخصا.
بيينما شهد يوليو 2009، تحطم طائرة "تو-154 إم"، خلال قيامها برحلة من طهران إلى بريفان، وكانت الطائرة تقل منتخب شباب إيران للجودو، والذي كان متوجها إلى أرمنيا للتدريب، وقتل جميع ركبها وعددهم 168 شخصا.
وتحطمت الطائرة "بوينج 737"، في أغسطس 2008، وذلك خلال رحلتها من بشكيك إلى إيران، وكانت على متنها 90 شخصا، من بينهم منتخب الشباب الإيراني للكرة الطائرة، والمكون من 17 لاعب، وقتل 10 من لاعبي المنتخب الإيراني، وتمكن 25 شخصا من النجاة من الطائرة.
وفي أبريل 1993، تحطمت طائرة طراز "بوفالو"، قرب جنوب إفريقيا، وكانت تنقل الطائرة لاعبي منتخب زامبيا لكرة القدم، وقتل 30 شخصا، من بيينهم 18 لاعبا من الفريق الزامبي، وكان الناجي الوحيد من هذه الرحلة هو "كالوشا بواليا" الذي لم يسافر مع فريقه بسبب ارتباطاته مع فريقه الهولندي أيندهوفن، وقد اتخذ رحلة أخرى إلى السنغال، وكانت متوجه إلى "داكار"، لمواجهة السنغال في تصفيات كاس العالم، وقامت زامبيا ببناء فريق بقياده "بواليا".
وكان فريق ألينانز ليما، أحد أشهر أندية كرة القدم في بيرو، تحطمت طائرته، خلال عودته إلى العاصمة "ليما"، وقُتل جميع لاعبي الفريق ضمن 43 راكبا كانوا على متن الطائرة، وكان الناجي الوحيد هو قائدها، وكان ذلك في عام 1987.
تعليقات الفيسبوك