في واقعة فريدة من نوعها، أقدم سباك على ارتداء لباس أطباء وانتحل صفتهم، لمزاولة مهنة الطب التي لا يفقه منها شيًء، واختار لنفسه تخصص نساء وتوليد، فقام بفحص العديد من النساء المرضى بكل ثقة في النفس، بما فيهم قاصرات.
ووفقًا لـ"دويتشه فيله"، فإن قصة الطبيب المزيف استمرت لعدة أيام قبل أن تنكشف بعد أن طلب أحد الأطباء منه كشف هويته غداة تصرفاته المريبة التي لفتت الانتباه.
وعلق مدير المستشفى، نيكولاي شايدوروف على الحادث قائلا: "يعمل في المستشفى قرابة 300 موظف، لذلك توقع الأطباء أن هناك موظفا جديدا".
واتضح بعد أن تم كشف حقيقة الطبيب المحتال، أنه يبلغ من العمر 31 عاما ويُدعى أنطون يارين ويملك سجلًا جنائيًا، حيث سبق له أن أدين بالسرقة. ويبدو أن يارين مل من الالتزام بالقانون وقرر العودة مرة أخرى لخرق القانون.
والأمر المثير في هذه القصة هو أنه لحد لم يتم القبض على يارين، وذلك بسبب عدم وجود أي شكاوى من المرضى على هذا الطبيب المحتال.
جدير بالذكر أن ألمانيا شهدت أيضا حادثًا مماثلًا، حيث نشرت صحيفة "برلينير تسايتونج" على موقعها الإلكتروني أن ألمانيا زور شهادة الطب وعالج الناس لمدة 5 سنوات.
تعليقات الفيسبوك