"أبويا اتجوز أختي"، جملة قالها المتهم أنور وجدي أثناء جلسة إعادة محاكمته في قضية "العائدون من ليبيا"، أصابت الحضور بالذهول وفوجئ القاضي وهيئة الدفاع بقاعة المحكمة، بتلك الكلمات.
تفاصيل الواقعة، شهدتها محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني بقاعة محكمة طره، أمس، وذلك عندما أمر القاضي بخروج المتهم والحديث معه، ووجه سؤالا للمتهم عن ظروفه الاجتماعية، فأجاب: "والدي كبير في السن وكان بيجوز كل أسبوع واحدة، وانا بمشي في الشارع ومش بعرف أخواتي عشان هما كتير"، وذلك بحسب ما جاء على لسان دفاع المتهم المحامي علاء علم الدين.
وتابع المتهم: "في إحدى المرات تزوج والدي من أختي دون أن يعرف، ولكنه مدخلش بيها لأنه ده كان مقلب من واحد صاحبه".
أشار دفاع المتهم، في حديثه لـ"الوطن"، أن موكله يواجه عدة تهم منها السفر إلى ليبيا والانضمام لجماعات إرهابية، ولكنه أنكر التهم الموجهة له من قبل النيابة أمام المحكمة.
وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن محمود فريد، أصدرت حكمًا في نوفمبر 2016، بمعاقبة متهمين اثنين بالإعدام شنقًا، و4 آخرين بالسجن المؤبد ومتهم بالسجن المشدد 15 عامًا، و7 متهمين بالسجن المشدد 3 سنوات وبراءة اثنين آخرين، لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية خارج البلاد، وتلقي تدريبات عسكرية، وحيازة أسلحة، وذخيرة، والتخطيط لارتكاب أعمال عنف داخل البلاد، وتقدم 14 متهمًا بطعون أمام النقض، والتي قبلتها وأمرت بإعادة محاكمتهم.
تعليقات الفيسبوك