تدهور في النتائج، تأخر في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وأداء باهت لا يرضي عشاق مانشستر يونايتد والذين يقدروا بالملايين حول العالم.
هكذا كان حال فريق المانيو تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، حتى جاءت القشة التي قسمت ظهر البعير حين تلقى الفريق خسارة موجعة من فريق ليفربول بثلاث أهداف مقابل هدف بالجولة الـ17 من البريميرليج.
حينها قررت إدارة النادي العريق التغيير وتصحيح المسار، لتلعن تعيين ولي غونار سولشاير مُدرباً مؤقتاً للفريق حتى نهاية موسم 2018-2019، خلفاً للبرتغالي جوزيه مورينيو.
ولكن يبدو أن الفترة المؤقتة التي كان ينتوي إدارة النادي إسنادها إلى "سولشاير"، ستصبح أطول مما اعتقد الجميع، بعدما نجح في أن يأخذ المانيو إلى مسار آخر تمامًا.
الفريق الأحمر تحت قيادة سولشاير نجح تصحيح أوضاعه بشكل كبير، فبعدما تركه مورينيو في المركز السادس، أصبح حاليًا في المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، برصيد 58 نقطة.
الشياطين الحمر نجحوا بفضل ما أحدثه سولشاير من تغيير، في الفوز بـ10 مباريات في الدوري الإنجليزي، من أصل 12 مباراة خاضها الفريق، بجانب تأهله إلى الدور الـ8 من كأس الاتحاد الإنجليزي بعد الفوز على تشيلسي بهدفين مقابل لا شيء.
لم يكتف "سولشاير" بالنجاح المحلي، حيث نجح اليوم في تحقيق "ريمونتادا" عظيمة، بعد العودة على معقل فريق باريس سان جيرمان، والفوز بثلاث أهداف مقابل هدف، على الرغم من خسارتهم في الأولد ترافورد بهدفين مقابل لاشئ.
وبهذا الفوز الكبير، نجح "سولشاير" لقيادة فريقه إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، لأول مرة منذ عام 2014.
تعليقات الفيسبوك