أثار إعلان انتهاء موجة البرد الأخيرة التي شهدتها البلاد اليوم، جدل وحيرة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حول تخفيف الملابس الشتوية، ومتى يبدأ فصل الصيف.
وعلى جانب آخر يمزح البعض من ذلك الأمر، حيث تقول أية أحمد (28 عامًا): "لأ ده أنا لسه ملبستش اللبس الشتوي اللي اشتريته"، معبرة عن حبها الشديد في الشتاء وأنها لا تريد انتهاءه بهذه السرعة.
كما ذكر أحمد محمود (30 عامًا) أنه يشعر أن هذا العام، مر فصل الشتاء بشكل سريع متابعا: "الواحد حاسس إنه ملحقش يخرج من الصيف، ونفسي الشتا ميخلصش".
بينما تتسائل بسنت محمد (27 عامًا) عن متى تبدأ بالتخفيف في الملابس بشكل سليم حتى لا تصاب بنزلة برد، قائلة: "احترت مش عارفة أخفف ولا اتقل".
فيما يشعر محمود مجدي (29 عامًا) بالسعادة لقرب انتهاء الشتاء كونه يفضل فصل الصيف عنه: "ليه احب البرد وافضل البس ميت حاجة عشان ادفى مفيش أحلى من الصيف".
واتفقت معه في الرأي هدى أحمد (25 عامًا) التي تفضل فصل الصيف عن الشتاء قائلة: "بقعد اتخانق مع اصحابي اللي بيحبوا الشتا أن الصيف أحلى".
وشرح الدكتور وحيد سعودي خبير الأرصاد أن فصل الشتاء لم ينتهي بعد، ويستمر جغرافيا حتى 20 مارس وكل شيء وارد الحدوث فالتغيرات الجوية محتملة، قائلا: "الخرائط بتقول والأقمار الصناعية إن لغاية أسبوع جاي مفيش الجو البرد اللي عشنا فيه الفترة اللي فاتت".
وأوضح أن ذلك يعني أن الجو يكون معتدل في السواحل الشمالية ويميل للدفىء على القاهرة والوجه البحري، ويكون دافئ على محافظات الصعيد وجنوب سيناء، وهذا بالطبع خلال ساعات النهار، لكن ليلا مازال الجو شديد البرودة على كافة أنحاء الجمهورية.
وقال "سعودي" في تصريحات خاصة لـ"الوطن": "الخرائط تقول إن في ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة لمدة الأسبوع القادم"، ونصح الناس بعدم التخفيف من الملابس لأن دراجات الحرارة ليلا بالذات تكون منخفضة جدا، ومازال الجو شديد البرودة، أي تصل درجة الحرارة الصغرى على القاهرة نحو 11 أو 12 درجة مئوية.
وأضاف: "على المواطنون الاستمرار في ارتداء الملابس الشتوية خلال النهار وممكن التخفيف بشكل بسيط لكن من يتواجد خارج منزله خلال الساعات المتأخرة من الليل وحتى الساعات الأولى من الصباح، يستمر في ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة حتى الأسبوع الأول من فصل الربيع".
وذكر أن فصل الصيف بعد نحو 3 أشهر، وفصل الربيع يبدأ يوم 21 مارس، كما حذر من الشبورة المائية في الصباح الباكر، والتي قد تصل إلى حد الضباب، ومعها تنخفض الرؤية على بعض الطرق، لأقل من ألف متر، خاصة الطرق الزراعية والقريبة من المسطحات المائية.
تعليقات الفيسبوك