أحيانا يختار الشخص شريك حياته من داخل العمل، بحكم رؤية بعضهما فترة طويلة والتعامل بشكل مستمر ويظهران بالصفات الحقيقية وعدة أسباب أخرى لذلك يتزوج الكثيرون من نفس الشركة.
وشرح مصطفى خليفة استشاري تطوير الأعمال، لـ"الوطن"، أن الزواج من نفس العمل له بعض الجوانب السلبية، للجنسين، كما يلي:
- "عينيهم عليكم"
دائما يكون في اعتبار لكلام الزملاء في العمل وأنهم ينظرون إليكم، وأي شيء يدور بينكما سواء حديث أو تمزحان سويا، حتى وإن كان أمر طبيعي في وسط العمل ولكن ستشعرون أن الناس تشاهدكم: "بنظرة اللي على راسه بطحة".
- "شغل مضاعف"
أحدكما سيحاول مساعدة الآخر والحصول على مهامه حتى وإن كان في إدارة أخرى ولكن ستجد نفسك تعمل على المساعدة: " فهتلاقي نفسك بتلبس شغل كتير عشان تساعدها".
- "توتر مع المديرين"
في حال كل واحد منكم، لديه مدير مختلف، وحدث خلاف معه أو مشكلة سيتحول الأمر إلى شكل شخصي من الطرف الأخر: "وممكن علاقتك تتوتر بالمدير ده".
- "وسطة مزيفة"
إذا أحدكما مدير الآخر أو أعلى منها في الشغل وعملت شيئا جيدا وقررت أن تشكرها في العمل سيفهم الجميع أنك تحاول ترقيتها والعكس: "وفعلا لو حصلت على ترقية مستحقه عن مجهود، الناس هتفتكر أنك سبب الموضوع ده وأنها مش مستحقه ده".
- "صيغة الجمع"
التعامل يكون package واحدة أي عندما يقوم أحد بإخبار أحدكما عن شيء يخص الآخر يعتبروا أن الطرف الثاني علم بالأمر: "دايما هيتعاملوا معاكم بصيغة الجمع، ولو مثلا معلومة المفروض انت تعرفها وهي لأ بحكم شغلكم، مش هيقولولك عليها برده من باب أنك أكيد هتقولها والعكس".
تعليقات الفيسبوك