نجحت السفارة المصرية في برلين بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية وبالتنسيق مع السلطات الألمانية في استرداد ثمان قطع أثرية، كانت تم التحفظ عليها بالنيابة العامة في مدينة "شفاين فورت" بولاية بافاريا الألمانية بعد سرقتها وتهريبها خارج البلاد بطريقة غير شرعية إبان فترة الانفلات الأمني عام 2011.
وبجانب استعادة الـ8 قطع أثرية، فإن مصر نجحن في استعادة 118 قطعة أثرية مصرية تم تهريبهم إلى إيطاليا في مارس من العام الماضي، بجانب جهود حثيثة أخرى للحفاظ على الآثار المصرية.
ولكن بالإضافة إلى ذلك، فإن هناك عدد كبير للغاية من الآثار المصرية التي مازالت تعرض في متاحف بالخارج، نستعرضها لكم أبزرها في التقرير الآتي:
المتحف البريطاني
ويضم المتحف البريطاني أكثر من 100 ألف قطعة أثرية مصرية، بجانب مجموعة "وندورف" التي أهديت إلى المتحف سنة 2001، والتي تضم ستة ملايين قطعة أثرية ترجع إلى عصور ما قبل التاريخ، حيث يعتبر المتحف نفسه هو الأكبر الذي يحتوي على آثار مصرية خارج مصر.
ويعد حجر رشيد واحدًا من أبرز القطع الأثرية المصرية المعروضة في المتحف البريطاني، والذي ساهم في فك رموز اللغة الهيروغليفية.
متحف برلين المصري
ويحتوي المتحف على بعض أهم المجموعات الأثرية المصرية القديمة في العالم، والتي جاءت بدايته مع مجموعة مقتنيات للملوك البروسيين.
وتعد أشهر معروضات المتحف، هو تمثال الملكة نفرتيتي المحفوظ هناك بشكل جيد وألوان واضحة.
متحف اللوفر
ويقع على الضفة الشمالية لنهر السين في باريس عاصمة فرنسا، ويعد متحف اللوفر أكبر صالة عرض للفن عالمياً وبه العديد من مختلف الحضارات الإنسانية، المصرية والإسلامية والقبطية وغيرها الكثير.
ويضم المتحف ما يقارب الـ50 ألف قطعة أثرية مصرية، سرقوا جمعيهم أثناء الحملة الفرنسية على مصر.
المتحف المصري بتورينو
ويعد المتحف متخصص في عرض الآثار المصرية القديمة و يحتوى على مجموعة من التحف المصرية التى يبلغ عددها 30000 قطعة.
وأرسل الملك تشارلز إيمانويل الثالث عالم النبات فيتاليانو دوناتى إلى مصر عام 1735 ليجلب قطع مصرية قديمة، ليعود بثلاثمائة قطعة جلبها من الكرنك و من مدينة قفط، وشكلت هذه القطع نواة متحف تورينو للآثار المصرية.
وفي عام 1824 استحوذ الملك تشارلز فيلكس على مجموعة دروفيتى المتكونة من 5268 قطعة منها 100 تمثال و 170 بردية بالإضافة إلى مومياوات و قطع أخرى متنوعة جمعها الجنرال برناردينو دروفيتى أثناء إقامته مع الجيش الفرنسى في مصر.
متحف مانشستر
يقع في شارع أكسفورد في مدينة مانشستر بانجلترا، وأنشئ في عام 1867 وهو واحد من أكبر المتاحف في المملكة المتحدة ويضم 4.5 مليون قطعة آثرية من كل قارة في العالم، منها 16 ألف قطعة أثرية مصر.
وأثار واحدًا من تلك القطع الأثرية المصرية الذعر في إنجلترا، بعدما خرجت مزاعم باستدارته ليلًا دون تدخل من أحد.
تعليقات الفيسبوك