حادث إرهابى، كادت تدفع حياتها ثمناً له، وبنجاتها منه قررت أن تبدأ عهداً جديداً، أوله «مشاركة» وآخره «إيجابية».. لهذا خرجت حلاوتهم زينهم فى ثانى أيام الاستفتاء، سارت فى طريقها إلى لجنتها فى مدرسة جوهر الصقلى الابتدائية بمنطقة الدرب الأحمر، إنه الطريق نفسه الذى وقعت فيه مصابة جراء تفجير إرهابى، تسير فيه هذه المرة وهى تشعر بالأمان «خلاص مابقاش فيه خوف».
لم تشعر حلاوتهم يوماً بالخوف وسط أهل منطقتها، لكن ما عاشته قبل شهرين كان كفيلاً بزعزعة ثقتها، تؤكد السيدة البسيطة أن خروجها للتصويت واجب عليها وعلى كل مصرى يبحث عن مستقبل أفضل لأبنائه.
كثير من الأسئلة تلقتها «حلاوتهم» خلال مشاركتها فى التصويت، علامات نصر عبّر بها الناخبون عن دعمهم لها، وابتسامات واطمئنان على حالها وصحتها لاحقتها، كلها بالنسبة لها مظاهر مساندة ودعم، لذا خاطبت جيرانها فى طابور الاستفتاء «لازم كلنا نقول رأينا عشان نواجه اللى بيضرونا وعايزين يوقّعوا بلدنا».
تعليقات الفيسبوك