لافتات الشوارع تتسبب فى أزمة «ثلاثية»
بعد نحو يومين من انتهاء الاستفتاء على التعديلات الدستورية، بدأت المحليات وهيئة النظافة والتجميل فى القاهرة والجيزة فى رفع الملصقات واللافتات التى تم تعليقها خلال فترة الدعاية لحث المواطنين على النزول والمشاركة.
وبحسب الدكتور خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، فإن المواطنين الذين علقوا لافتات الدعاية أمام منشآتهم التجارية أو أمام منازلهم، هم أنفسهم المكلفون بإزالتها، مؤكداً أن مسئولية الإزالة تتوزع بين المواطن والمحليات وهيئة النظافة والتجميل: «اليفط واللافتات الكبيرة مسئول عن إزالتها المواطن نفسه اللى علقها، أما الأوراق والملصقات المنتشرة على الأرض وعلى جدران المدارس والأبنية فالمكلف بإزالتها هو هيئة النظافة والتجميل».
على قدم وساق، يجرى العمل على إزالة جميع اللافتات فى شوارع القاهرة، بحسب اللواء إبراهيم عوض، المتحدث الرسمى باسم محافظة القاهرة، مشيراً إلى أن «المحليات» مسئولة عن إزالة الملصقات على الجدران: «المحليات بالتعاون مع الإدارة فى كل محافظة، تشرف حالياً على إزالتها لإعادة الوضع الحضارى للشوارع».
وأكد الدكتور وائل النحاس، الخبير الاقتصادى، أن حساب تكلفة إزالة آثار الدعاية ليس أمراً سهلاً، مؤكداً أنه يدخل فى حساباته كثير من البنود مثل عدد اللافتات التى تم تعليقها على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى المخالفات التى تمت فى تعليق بعضها والتأمين الخاص الذى يدفعه المواطن للحصول على تصريح بتعليقها.
تعليقات الفيسبوك