مجهود شاق يقوم به «مصطفى»، فبدونه لا يطلق الحُكام صافراتهم، ولا تنطلق المباريات، فهو حلقة الوصل، ووجوده يرتبط بتنظيم كرة حرة وحماسية وممتعة، تظل حديث عشاق الكرة بالعالم.
مهام ثقيلة ومتعدّدة، لا تنتهى فى حياته، وفى كل مرة يترشّح لهذه الأدوار يستطيع أن يثبت كفاءته وجديته، حتى لُقّب بـ«المصرى الجبروت»، خصوصاً هذه المرة، باعتباره الشاب المصرى الوحيد من منظمى الجماهير فى البطولة الأوروبية، التى انتهت اليوم بمباراة ليفربول وتوتنهام.
مصطفى طارق، 29 عاماً، منظم بدورى أبطال أوروبا، واتجه إلى روسيا، قبل بطولة كأس العالم الماضية، يمثل مصر والدول العربية، فى المباريات العالمية، فهو ليس أفضل حارس مرمى، أو مهاجم أو حتى دفاع، وإنما يظل دوره خفياً، لكن لا يمكن إغفاله، فبه تستقيم المباريات، وتقدم بشكلٍ راقٍ ومتحضّر بين كل الدول: «دورى إنى باساعد الجماهير فى أماكنهم، ولو التذاكر فيها مشكلة باساعدهم، وأحاول أحل أى مشكلة قبل أى ماتش، علشان يقدر يطلع بالشكل اللى الناس كلها بتحكى فيه عن مباريات بره».. حسب مصطفى، الذى استطاع بعد أقل من شهرين فقط، أن يكون واحداً من أهم المنظمين فى مباريات الدورى الأوروبى، وتم تكريمه من اتحاد الدورى لكرة القدم «فيفا»، لدوره التنظيمى بكأس العالم.
"مصطفى": "الفيفا" كرمتنى لدورى فى بطولة كأس العالم بروسيا
«حبى للكرة وشغفى إنى مصرى بامثل بلدى فى دور مشرف زى ده مخلينى أشتغل بإيدى وأسنانى علشان أبرز اسمى واسم مصر»، وتم إسناد نفس مهمة التنظيم هذه المرة فى نهائى دورى أوروبا بين ليفربول وتوتنهام، بسبب كفاءته وقدرته على التنظيم، ولإبراز صورة منظمة للمباريات «بقى بيتقال لى بره، المصرى مصطفى، لازم ينظم معانا فى كل مرة علشان مابيخلقش مشاكل، وبيقدر يحل أى عقبة بتقابل الجماهير».
تعليقات الفيسبوك