أصبح محمد صلاح لاعب المنتخب الوطني ونجم ليفربول الإنجليزي، مثال ورمز لكل طفل وشاب، بعد إنجازاته الأخيرة رياضيا وإنسانيا.
محمد هشام هو أحد ناشئي نادي "سبورتنج"، وطفل من الأطفال الذين تواجدوا في محيط ملعب ستاد الجيش ببرج العرب، خلال مواجهة مصر وكينيا أمس التي فاز بها المنتخب الوطني بثلاثة أهداف مقابل هدف ضمن استعداداته لمنافسات بطولة الأمم الأفريقية التي تقام في القاهرة بعد أيام قليلة.
لم يتوقع "هشام" مقابلة صلاح بحسب حديثه لـ"الوطن"، ولكنه فعلها وقابله قبل المباراة وطلب قميصه، رد عليه صلاح وطالبه بالانتظار لنهاية اللقاء حتى يمنحه قميصه.
الطفل توجه بكل براءة بعد اللقاء حسبما أظهرت الكاميرات لمحمد صلاح من أجل نيل التيشرت الخاص به، وابتسم له قائلا: "لا تقلق هتاخد القميص بعد المباراة"، مخرجا لسانه لزملائه في محاولة لإغاظتهم بأنه نجح في الحصول على قميص صلاح.
وتابع: "كنت متراهن مع واحد صاحبي أني هاخد تيشرت صلاح بعد المباراة، وبعد ما أخدته جريت عليه وطلعت له لساني عشان أقوله إني أخدته".
ويتمنى "هشام" أن يصبح لاعبا مشهورا مثل محمد صلاح، وخصوصا أنه يلعب مدافعا من مواليد 2007-2008 في ناشئي "سبورتنج"، يمارس كرة القدم منذ 8 سنوات.
وأوضح محمد هشام أنه لم يطلب تيشرت عمرو وردة ولكنه ذهب ليصافحه، وأن زميله في الفريق نجح في الحصول على قميص النني وأنهم حرصوا على التقاط الصور عقب عودتهم إلى النادي.
تعليقات الفيسبوك