تخصُّصهم فى قسم العمارة بالجامعة الألمانية جعل نظرتهم للشوارع ومنشآتها مختلفة، من عين عابرة إلى أخرى متفحصة، فاكتشفوا مشكلات كثيرة فى الشوارع قرروا المساهمة فى حلها، إصلاح طرق، ترميم جدران، ردم حفر، تلوين أسوار، وهى المبادرة التى أطلقوا عليها «احلم» وقامت بها على أكمل وجه سارة هنيدى واثنان من زملائها، مستهدفين المناطق العشوائية والراقية على حد سواء.
الفكرة بدأت منذ 4 سنوات، باتفاق سارة هنيدى وزملائها، بمجرد التحاقهم بهندسة الجامعة الألمانية، أضافوا بصمتهم فى شوارع كثيرة، لوَّنوا الجدران الباهتة، شجَّروا الأرصفة، أصلحوا الحفر والمطبات. وبحسب «سارة»: «هدفنا نحمى العابرين من شر الطريق، ندخل عليهم البهجة والسرور، قسمنا شغلنا لأربعة مشاريع، وبنوصل للأماكن اللى محتاجة تطوير من خلال مشاركة الناس أو الزيارة الميدانية».
بالتنسيق مع مسئولى الحى وسكان المنطقة تبدأ «سارة» وأصحابها العمل فى المكان المطلوب تطويره، وسط إشادات من أهالى المنطقة ومساعداتهم بالمياه والطعام طوال فترة عملهم: «الناس مبسوطة بالتغييرات اللى بنعملها».
بمرور السنوات زاد عدد أعضاء الفريق ليصبح أكثر من 250 طالباً، تحت إشراف سارة هنيدى وأعضاء الفريق الأساسى، حتى بعد تخرجهم فى الجامعة، استمروا فى مشروعهم التنموى.
تعليقات الفيسبوك