دراسات ونظريات عديدة توصل إليها العلماء على مدار سنوات طويلة من أجل معرفة واستكشاف الكائنات الأخرى في الكون، وكان آخرها دراسة كشفت أن غاز "الفوسفين" يمكن أن يشير إلى وجود أشكال لحياة غريبة في الكون.
وقالت كلارا سوزا سيلفا، طالبة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية، في المؤتمر السنوي لعلوم الأحياء، إن الفوسفين الموجود على الأرض، هو جزيء قابل للاشتعال للغاية، وسام بشكل لا يصدق، وذو رائحة كريهة للغاية، عندما يتفاعل مع الأكسجين، وتم استخدامه كسلاح كيميائي خلال الحرب العالمية الأولى، وفي البيئات الخالية من الأكسجين، لا يعد الفوسفين مادة سامة.
وأوضحت "كلارا" أنه نظرا لأن الفوسفين يتفاعل بشكل كبير مع الأكسجين ويتطلب كميات هائلة من الطاقة لإنتاجه، فإنه لا ينبغي أن يكون موجودا على الأرض، ولكنه موجود بالفعل، ذلك لأن الكائنات الحية الدقيقة على كوكبنا تنتجها في بيئات خالية من الأكسجين، وفقا ل"روسيا اليوم".
ويمكن العثور على آثار هذا الغاز في مياه المجاري والمستنقعات والمسالك المعوية للأسماك وأمعاء الرضع، وفي حقول الأرز، وجميع هذه المواقع تمتلك شيئا مشتركا وهو أن ليس لديها أكسجين.
وأجرت كلارا وفريقها محاكاة إنتاج الفوسفين وبقائه وتدميره في العديد من الكواكب الخارجية، ووجدوا أنه في ظل ظروف معينة، يمكنهم بالفعل اكتشاف وجود الفوسفين من خلال قياس كيفية تفاعله مع الضوء.
تعليقات الفيسبوك