غيبوبة الكبد، أحد الأمراض التي يتعرض لها المصابون بتليف الكبد وقد تؤثر على حياتهم وتنبئ عن مشكلات متقدمة في المرض، وشرح الدكتور محمد إسماعيل، عميد معهد الكبد بالقاهرة، غيبوبة الكبد وأعراضها ومدى خطورتها، قائلاً إنها أمر بسيط مشابهة لغيبوبة السكري أو أي غيبوبة أخرى تصيب الإنسان.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل، لـ"الوطن"، أن أبسط تعريف للغيبوبة هو فقدان الوعي مع وجود حياة تتمثل في النبض والضغط والتنفس ودرجة حرارة الجسم، لافتاً إلى أنه لا يمكن الحكم على من دخل في غيبوبة بالموت طالما توافرت فيه هذه الشروط، "لا توجد غيبوبة تؤكد وفاة الشخص اللى دخل فيها".
وأضاف عميد معهد الكبد، أنه من السهل جداً اكتشاف غيبوبة الكبد، حيث تتشابه أعراضها مع أعراض الغيبوبات الأخرى التي تتمثل في عدم الشعور بالزمان والمكان وفقدان الوعي وعدم القدرة على الكلام.
وتابع الدكتور محمد إسماعيل أن أسباب الإصابة بغيبوبة الكبدة ترجع إلى ارتفاع نسبة الأمونيا في الدم ويتم علاجها بالحقن الشرجية والجلوكوز والسلاميرين وغيره من الأدوية المنشطة للكبد، لكنها قد تؤدي إلى الوفاة إذا حدث هبوط في الدورة الدموية أو تليف كبير في الكبد ودخول المريض في مشكلات أخرى في الكلى، منوهاً بأنه لا يمكن تجنبها لكن يمكن ملاحظتها، خاصة لدى من يعانون من تليف الكبد التي يكثر إصابتهم بها.
تعليقات الفيسبوك