«اللاعب الثانى عشر فى الفريق»، لقب يحمله مومار نجياى، أشهر مشجع سنغالى، يذهب وراء المنتخب فى كل مكان بتكليف من الدولة، التى تتحمل نفقات سفره وتنقلاته، منحه رئيس جمهورية السنغال علماً وزياً خاصاً لتمثيل بلده حتى أصبح سفيراً، ولقب بـ«كبير المشجعين».
يرافق المنتخب بدعم من رئيس الدولة وبزى خاص به
ملامحه هادئة تعكس هوية شعبه، بدلته تحمل الكثير من الأوسمة وشعارات البطولات والدول التى سافر إليها، مقسّمة إلى ألوان علم بلاده الأحمر والأخضر والأصفر، يرتدى قبعة باللون نفسه، وعلم يسبقه فى الطول والحجم، يرافقه كظله، يحكى أن علاقته به وطيدة لا يخطو خطوة بدونه: «سنغالى وأفتخر ببلدى، وهذا العلم له تاريخ عميق فى نفسى».
حصل على لقب أفضل مشجع فى أولى مباريات فريقه فى بطولة الأمم الأفريقية، عاصر 8 دورات لبطولة أفريقيا، وذهب مرتين وراء فريقه فى المونديال، وساند ودعم بعض الأندية المحلية ككرة السلة واليد، يعتبره أهل بلده أيقونة ورمزاً من رموز السنغال، يبدأ التشجيع بالهتاف، ويردد باقى الجماهير وراءه: «كرمنى رئيس الدولة أكثر من مرة، وحصلت على الكثير من الأوسمة والجوائز والكئوس، وأنوى عمل متحف بها داخل بيتى، وسأفتحه بالمجان للجمهور».
قال «مومار»: «كل هذا يحدث من أجل التبادل الثقافى بينى وبين مشجعى الدول الأخرى». يشكر «مومار» زوجته التى تسانده وتدعمه فى كل رحلاته.
تعليقات الفيسبوك