بعد 16 عامًا من ظهورها واستخدامها، أعلنت السلطات الصحية في ولاية إلينوي الأمريكية وفاة شخص أصيب بمرض رئوي بعد تدخينه سجائر إلكترونية، وقالت الدكتورة نجوزي إزيكي مديرة قطاع الصحة، في بيان أوردته قناة "الحرة" الأمريكية اليوم السبت، إن "استخدام السجائر الإلكترونية قد يكون خطيرًا".
ولم يفصح قطاع الصحة في الولاية عن اسم أو سن أو عنوان الشخص المتوفى، وبحسب البيان الصادر فإن تلك هي أول حالة وفاة في الولايات المتحدة، ناتجة عن تدخين السجائر الإلكترونية المنتشرة في أوساط الشباب والمراهقين داخل البلاد.
وفي منتصف الشهر الحالي، نُقل عشرات الأشخاص المدخنين للسجائر الإلكترونية، أغلبهم مراهقين، للمستشفيات في الولايات المتحدة، اشتركوا جميعا في نفس الأعراض وهي مشاكل في الرئتين، دون التأكد من سبب الإصابة، وفقا لـ"سكاي نيوز".
وسجلت أجهزة الصحة في ولايات إيلينوي ومينيسوتا وويسكنسن في شمال البلاد، 30 حالة سعال وضيق في التنفس وتعب ودوران، ومع ارتفاع حالات الإصابة نستعرض في السطور التالية، مجموعة من الحقائق عن السيجارة الإلكترونية.
يُعرف استخدام السيجارة الإلكترونية باسم "vaping"، ومستخدمها يطلق عليه اسم "vaper"، بحسب دراسة طبية أمريكية حاملة عنوان "السجائر الإلكترونية"، ونشرت عام 2015.
اخترعها الكيميائي الصيني "هون ليك" عام 2003، وفي عام 2004 صنعت على شكل السيجارة التقليدية المعروفة، وطرحت في الأسواق على أنها البديل الرئيسي للسيجارة التقليدية الضارة، وظهرت عام 2007 في أمريكا.
وبحسب الدراسة الأمريكية، فإن السجائر الإلكترونية مصممة لمحاكاة التدخين، عن طريق تسخين محلول يحتوي على النيكوتين، لإنتاج الهباء الجوي الذي يستنشقه المستخدم.
وعن مكونات السيجارة الإلكترونية هي: الخرطوم المحتوي على محلول النيكوتين، الاتوميازير وهي عبارة عن غرفة إلكترونية متصلة من جهة بالبطارية ومن جهة أخرى بمحلول النيكوتين، بحسب ما أصدرته وزارة الصحة السعودية، في انفوجراف سابق لها.
ويمكن للسجائر الإلكترونية إتلاف بعض الخلايا الحيوية في الجهاز المناعي، وإلحاق ضرر أكبر مما كان يُعتقد سابقا، حسب ما ذكرت دراسة طبية، نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وتوصل الباحثون إلى أن دخان السيجارة الإلكترونية يسبب ضررا كبيرا لخلايا مناعية مهمة في الرئتين ويزيد من الالتهابات، وفي يونيو الماضي، حظرت سان فرانسيسكو بيع السجائر الإلكترونية حتى تتضح آثارها الصحية، كأول مدينة أمريكية تأخذ هذا القرار.
تعليقات الفيسبوك