«أكواب بلاستيك، جهاز تسخين المياه، شاى وبن ونسكافيه».. أدوات استعان بها مصطفى رسلان، 52 عاماً، لتحويل سيارته الملاكى إلى «كافيه متحرك»، يقدم المشروبات الساخنة للمارة، كما يتجول بها فى أحياء الإسكندرية.
بدأ «رسلان» مشروعه منذ 60 يوماً، فبعد تحريك أسعار الوقود، توقف عن توصيل الزبائن بسيارته الملاكى مقرراً تحويلها إلى كافيه متحرك لتقديم المشروبات الساخنة، فى البداية كان يقف فى مدينة السادات التابعة لمحافظة المنوفية، ثم فى مدينة برج العرب، غرب الإسكندرية، ولكن وجد تعسراً وقلة إقبال على تناول المشروبات، ففكر فى التحول بين الأحياء والحدائق بحثاً عن الزبائن، ويحكى «رسلان»: «الأول كنت بوصل الزبائن بناء على طلبات، ولقيت نفسى مش هاعرف أعيش أنا وولادى، وكل زبون بيفاصل فى الجنيه اللى باخده خصوصاً بعد ارتفاع أسعار البنزين، فالشغل بقى ضعيف معايا، فحوّلته لمشروع كافيه، وبلفّ بالعربية لحد ما ألاقى مكان حيوى مزدحم».
لدى «رسلان» 4 أبناء يدرسون فى مراحل تعليمية مختلفة، ولقرب بدء الموسم الدراسى أراد أن يؤسس مشروعاً صغيراً يدر عليه دخلاً يكفى أسرته: «أسعار المشروبات الساخنة قليلة، الشاى الأحمر بـ3 جنيه، والقهوة التركى 6 جنيه، والمشروبات اللى فيها ألبان ما تزيدش عن 15 جنيه».
تعليقات الفيسبوك