تعتبر النسخة الحية من فيلم "Aladdin"، بطولة ويل سميث والنجم المصري مينا مسعود، الأكثر نجاحا من إنتاج شركة والت ديزني، حيث سبق وأنتجت ديزني نسخا حية لعدد من أفلام الإنيميشن مثل، "Dumbo The Jungle Book The Lion King"، لم تلق ذلك النجاح، الذي حققه علاء الدين.
وكانت النسخة الأولى من الفيلم، التي عرضت في 1992 ذات طابع كرتوني، أما النسخة الحية في 2019، يعتقد بعض الخبراء، وفقا لموقع "سكرين رانت" الأمريكي، أن نجاحها كان بسبب بعض الاختلافات بين الفيلمين مع الحفاظ على بناء القصة وكلاسيكيتها.
في التقرير التالي نستعرض أهم الاختلافات بين إنيميشن التسعينيات والنسخة الحية من فيلم في 2019:
الأميرة ياسمين
في النسخة الحية من فيلم علاء الدين كانت الأميرة ياسمين هي أكثر الشخصيات التي استفادت من التعديلات، حيث ظهرت كشخصية قوية، تعرف تماما ما تريد وما تصلح أن تكون، كما أنها قادرة على استخدام ذكائها وفطنتها لتحويل مجرى القصة، كما حدث في المشهد الذي قامت خلاله بإقناع رئيس الحرس "حكيم" بمخالفة تعليمات الساحر الشرير "جعفر".
الببغاء لاجو
من الأمور السيئة هو تقلص دور الببغاء لاجو، فخلال الفيلم الأول كانت مساحته أكبر، فقد كان له القدرة على التحدث، أما في النسخة الحية فهو كائن حي، فأصبح دوره يتلخص في بضع كلمات يرددها وراء الساحر جعفر فقط.
الخادمة داليا
في النسخة القديمة من فيلم علاء الدين كان من يعتني بالأميرة ياسمين هو النمر راجا، أما في الفيلم الجديد خلق المخرج شخصية جديدة وهي الخادمة داليا، التي أصبح لها دور محوري في القصة.
جعفر شرير
خلال فيلم الإنيميشن كان الساحر جعفر يعرف كيف يغلف نواياه السيئة بأخرى جيدة، لكن في النسخة الجديدة، اختلف الأمر تماما، حيث ظهر شريرا لا يكلف نفسه عناء إخفاء هذا.
كهف العجائب
يظهر كهف العجائب في فيلم الإنيميشن بشكل مهيب ولكنه براق ومليء بالكنوز، لكن في النسخة الحية فهو على شكل أسد فوق الأرض، أما داخله فقد ظهرت المجوهرات فاقدة لبريقها.
نهاية الجني سعيدة
يحمل الفيلم مفاجأة سارة لمحبي شخصية الجن التي يؤديها ويل سميث، حيث يظهر الصداقة القوية بين الجن وعلاء الدين، كما أن الخاتمة تنتهي بزواجه من الخادمة داليا وإنجاب طفلين.
تعليقات الفيسبوك