قصر باكنجهام
هدد صاحب فندق في فرنسا بمقاضاة قصر باكنجهام "المقر الرسمي لملوك بريطانيا"، لإثبات أن عائلته هي الوريث الشرعي للعرش البريطاني، مدعيا أن جدته كانت على علاقة مع إدوارد الثامن.
وقال صاحب الفندق، فرانسوا غرافتيو، 73 عامًا، إن عائلته قد انقطعت عن السلالة الملكية في أوائل القرن العشرين عقب المحاولة غير المشروعة، وادعى أن والده بيير إدوار ولد من علاقة غرامية بين أمير ويلز في ذلك الوقت وجدته ماري ليوني غرافيتو، التي كانت تعمل خياطة فرنسية.
وأضاف فرانسوا، أن بيير إدوار لم يجد طريقه للعرش بعد أن تنازل الملك بسبب ضغوط من العائلة المالكة والحكومة البريطانية، مؤكدا أن هذا يعني أن أسرته فقدت الأرض والألقاب والثروة، والآن يبحث عنها لتضمينها في كتب التاريخ، وفقا لـ"ديلي ميل".
وبموجب القانون الإنجليزي، لا يمكن مقاضاة العائلة المالكة بموجب القانون الجنائي أو مقاضاتها من خلال المحاكم المدنية، ولكن فرانسوا أعتقد بأنه يمكن رفع دعوى مدنية ضد قصر باكنجهام نفسه، والذي يعتبر المقر الإداري للملك.
ويعيش حاليا فرانسوا في البرتغال وكتب هذا الأسبوع إلى قصر باكنجهام للمرة الثالثة لطلب المساعدة، بعدما كان قد طلب عينة من الحمض النووي من الملكة في مناسبتين سابقتين دون نجاح، في عامي 2004 و2013، وأكد أنه إذا تم تجاهل هذا النداء الأخير، فقد يضطر إلى اتخاذ إجراءات قانونية لفتح التحقيق، ربما بموجب الاختصاص الواسع لقانون حقوق الإنسان.
وقال فرانسوا: 'أنا لا أطلب من القصر المال أو اللقب أو السلطة ولكن فقط للتأكد من هوية جدي والظروف المحيطة بولادة والدي، وإذا رفض القصر مرة أخرى التعاون، وأشك بقوة في أنه سيفعل ذلك، فعندها يسعدني أن أطلب مشورة قانونية وأدع ما يصل إلى أكبر فضيحة جنسية ملكية في التاريخ، يتم لعبها على الملأ من خلال المحاكم".
تعليقات الفيسبوك