مشهد من كليب "تملي معاك"
"تملي في بالي وفي قلبي ولا بنساك.. تملي واحشني لو حتى بكون وياك" .. كلمات أشهر أغنية قدمها الهضبة عمرو دياب، في مطلع الألفية، ضمن ألبوم يحمل نفس اسم ذات الأغنية وهي "تملي معاك"، والتي لاقت رواجا على مستوى العالم، إذ ترجمت للعديد من اللغات مثل الإنجليزية، الإسبانية، الهندية، والروسية.
ورغم مرور 19 عاما، على إطلاق تلك الأغنية الشهيرة، إلا أنها برزت في استطلاع جرى مؤخرا كأكثر الأغاني شعبية بين المستمعين في مصر، وذلك بواسطة "ديزر" (Deezer)، المنصة الرائدة عالميا لخدمة البث الموسيقي، التي كلفت علماء في الأكاديمية البريطانية للعلاج الصوتي (BAST)، بإجراء دراسة للكشف عن المدة الموصى بها، للاستماع إلى الموسيقى يوميا، لصحة الجسم والعقل.
وشارك في الاستبيان المعني بالدراسة، أكثر من 7500 شخص من ثماني دول، ومن ضمنها الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر، ولخصت في النهاية الدراسة لمجموعة من النتائج، أبرزها أن أغنية "تملّي معاك" لعمرو دياب، تأتي كأكثر الأغاني شعبية بين المستمعين في مصر، عندما سلطت الضوء على موسيقى البوب، كأكثر أنواع الموسيقى فعالية في توليد الشعور بالسعادة.
"تملي معاك" هي من كلمات أحمد علي موسى، وتلحين شريف تاج، وتوزيع الأغنية الأساسية طارق مدكور، والفيديو كليب الخاص به جرى تصويره في مدينة "براغ" التشيكية، ووقتها لفتت عارضة الأزياء كريستينا، الأنظار إليها، لتصبح الأبرز في تاريخ كليبات عمرو دياب.
ومن أبرز ما ظهر في فيديو كليب الأغنية ويعد ضمن أهم الذكريات لدى جمهور الهضبة، هو البلوفر الشهير الذي ارتداه، وكشف عمرو دياب عن كواليسه عام 2015، خلال حلقات برنامجه "بنعيد الذكريات بحكايات متقالتش"، قائلا إن "البلوفر" لم يكن مخصصا للظهور في الأغنية، إذ كان يرتديه قبل التصوير وطلب من المخرج شريف صبري، أن يصور بالملابس التي يرتديها وألا يغير ملابسه، ليوافق الأخير على ذلك.
أما تصوير "الكليب" نفسه فانقسم إلى شقين، الأول خاص بتصوير العارضات اللاتي ظهرن معه، والثاني الخاص به منفردا، وصوره في وقت آخر.
وعلى مستوى كلمات "تملي معاك"، كشف الشاعر أحمد علي موسى، في أبريل عام 2018، خلال استضافته في برنامج "مصنع الأغاني" مع فريدة الخادم على "نجوم إف إم"، أنه كتب مطلع الأغنية في "ميكروباص"، مضيفا: "كتبت دخول الأغنية في ميكروباص، واستلفت قلم من زميل لي لكتابة الكلمات، ونظرًا لعدم امتلاكي ورقة في تلك اللحظة فتحت علبة الكبريت، وكتبت المدخل".
وبعد ذلك، أعطي "أحمد" علبة الكبريت للملحن شريف تاج الدين من أجل تلحينها، مضيفا تفاصيل أخرى عن كواليس الأغنية، قائلا: "فكرة الأغنية عندما سمعت أغنية (تملي في قلبي يا حبيبي) للفنان محمد فوزي في الميكروباص، وأخذت الفكرة وحاولت أعمل تجديد، وكتبت الأغنية وأعطيتها لتاج الدين، وكان الهضبة قد انتهى من الألبوم الخاص به وقرر إطلاق اسم (العالم الله) عليه، لكن عقب عرض الكلمات عليه لاقت إعجابه وأصبح الألبوم باسمها وجرى تصويرها وهو ما فاجئني".
تعليقات الفيسبوك