«أنقذوا الأرواح البريئة»، صرخات أطلقها بعض المهتمين بحقوق الحيوان، وذلك بعد تعرض حيواناتهم لتجارب مرضية سيئة أثناء تلقيهم العلاج بإحدى العيادات البيطرية فى الهرم.
منذ عام تقريباً، نفق الجرو الخاص ببسمة أحمد، صاحبة ملجأ للحيوانات، أثناء تلقى العلاج داخل العيادة المذكورة: «الجرو كان صغيراً فى السن، وتم تشخيص مرضه بشكل خاطئ، الكلب كان مصاباً بفيروس البارفو والمفروض إنه يتعزل عن الكلاب التانية، لكن الطبيب قال تشخيص تانى وبالتالى معملتش عزل له عن الكلاب التانية اللى عندى، الواقعة دى مات فيها 4 كلاب، كانوا غاليين جداً عليا».
تجربة مريرة تعرضت لها نور عزيز أيضاً مع العيادة نفسها: «كان عندى كلبة تم تلقيحها وأنا عاوزة أنزّل الجنين، رحت العيادة والدكتور فتح بطنها وعمل لها عملية تلقيح، اتفاجئت بعد فترة أن بطنها منتفخة ومكان العملية احمر جداً».
«لو حصل مشكلة مع أى حيوان بنكون استنفدنا كافة الحلول والموضوع بيخرج عن السيطرة»، كلمات رواها صبرى يوسف، طبيب بالعيادة البيطرية، الذى يوضح أن من لديه أى مشكلة عليه التوجه لعمل تقرير بنقابة الأطباء البيطريين.
تعليقات الفيسبوك