نجحت المخترعة السعودية، هديل أيوبر، في التوصل إلى ابتكار قفاز يمكنه ترجمة لغة الإشارة إلى كلام ونصوص، وذلك عبر سماعة وشاشة مدمجتين في القفاز، بالإضافة لتواجد أدوات استشعار تتبع حركة الأصابع، بحسب "سبوتنيك" الروسي".
ويتميز القفاز بقدرته على استقبال أية لغة إشارة في العالم، حيث يتعلم من المستخدم ويترجم لغة الإشارة الخاصة به، كما يتصل القفاز بتطبيق يتواجد على الهواتف، يقوم بتسجيل المعاني الخاصة بكل إشارة، ليتكون قاموس للإشارات، ما يجعل القفاز أذكى.
وأطلقت هاديل، على القفاز اسم "برايت ساين"، وأسست شركتها الخاصة في المملكة المتحدة لتنتج القفاز الذكي لجميع الأعمار والفئات، حيث أصبح حاليا متاحا في الأسواق، وتستعين به 6 مدارس في بريطانيا لمساعدة الطلبة على التحصيل الدراسي.
واستغرق العمل على ابتكار القفاز 4 سنوات، وكان نقص الدعم المادي من أكبر التحديات التي عانت منها هديل.
وأكدت هاديل، أنها حصلت مؤخرًا على منحة من إحدى المؤسسات في المملكة المتحدة، كما وفرت لها التمويل اللازم لمشروعها.
تعليقات الفيسبوك