هو رمز فرنسا الشاهد، على الملايين من الأحداث التاريخية التي مرت على عاصمة النور باريس، فبجانب أهمية برج "إيفل" الذي تحل ذكرى البدء في بناؤه الـ133 اليوم، إلا أن اسمه ارتبط أيضًا بروايات الرومانسية والعشق، حيث يعد المبنى التاريخي صاحب علامات تاريخية وعصرية حتى اليوم.
فكرة بناؤه
في عام 1884، قررت الحكومة الفرنسية تصميم نصب تذكاري للاحتفال بالذكرى المئوية للثروة الفرنسية، فأقامت مسابقة لاختيار تصميم مميز، ليتقدم بعد ذلك حوالي أكثر من 100 تصميم، لتفوز بالتصميم المميز شركة "Eiffel et Compagnie" للاستشارات والتعمير.
سبب تسميته
سُمي البرج نسبة للمهندس غوستاف إيفل، صاحب التصميم، وأحد مالكي الشركة الفائزة، حيث بدأ في أعمال البناء في الـ28 من يناير عام 1887، ليتم الانتهاء منه في الـ31 من مارس عام 1889، وفقًا لموقع "paris city vision" الفرنسي.
تصميمه
صُمم البرج على ارتفاع 300 متر، ويقع على قاعدة يبلغ ارتفاعها 5 أمتار، ليبلغ ارتفاعه الكلي 324 مترًا، يتكون "إيفل" من 108 طابق، حيث بُنى بأكمله من قطع حديدية، والتي وصل عددها إلى 18 ألف قطعة، بالإضافة إلى استخدام ما يقرب من 2.5 مليون مسمار.
يضاء "إيفل" بواسطة 20 ألف مصباح كهربائي، بينما تقطع مصاعده مسافة خلال البرج سنويًا، حوالي 103 كيلو مترات، وهو ما يعادل المسافة للدوران حول العالم مرتين ونصف.
بني "إيفل" في بداية الأمر ليكن مجرد نصب تذكاري، إلا أنه أصبح مع مرور الأزمنة، واحدًا من أبرز معالم فرنسا السياحية، التي يقصده أكثر من 7 ملايين سائح من كل عام.
تعليقات الفيسبوك