أكثر من 40 عاما عاما قضاها في بحار العلم والشعر، يبحث ويدرس ويؤلف، ويهتم بالقراءة والثقافة والشعر، حتى أنتج الدكتور مصطفى رجب، الكثير من الكتب والدواوين، ويشارك سنويا في معرض الكتاب، ولكن هذا العام أبى أن يكون وحيدا، فشاركت معه بناته الثلاث اللاتي ورثن العلم من والدهن وأحببن القراءة والكتابة حتى أن ابنته "سلوى" أصدرت كتابين لها في المعرض هذا العام.
أصدر الدكتور مصطفى رجب أول ديوان شعر له في عام 1986، كما حصل على جائزة الأول على الجمهورية في مسابقة الشعر، وهو في الصف الثاني الثانوي، حيث ورث ذلك من والده الذي كان يخصص له مكتبة في المنزل يقرأ فيها ويثقف نفسه، حتى أنه فعل ذلك مع أولاده نقلا عن أبيه، فصنع مكتبات في منزله جعل فيها جزءا خاصا لكل بنت من بناته، "خليتهم يتثقفوا وكانوا يقرأوا ويعيروا بعض الكتب وكل واحد ياخد كتاب من التاني يمضيله عليه، وده كان بيعلمهم الاهتمام والحفاظ على الكتب والاعتماد على النفس أيضا".
حب مصطفى رجب، الذي ألف أكثر من 50 كتابا في الشعر والأدب واللغة، للثقافة جاء منذ صغره عندما اكتشفه الأستاذ محمد قطب، مدرس اللغة العربية من القاهرة، "الأستاذ ده عمل نهضة كبيرة في المدرسة كنت بشم فيه ريحة طه حسين، وهو اللي شجع موهبتي ونماها".
يعبر "رجب"، عن فخره ببناته وبتعليمه لهن حتى أصبحن بهذه الصورة، "بناتي التلاتة نجوى وهدى وسلوى، منزلين كتب السنة دي في المعرض عن اللغة العربية والتعليم، فكلنا عكفنا هذا العام لنشر كتب خاصة بنا في المعرض"، مضيفا "حتى ابني عنده مكتبة وبيقرا في السياسة وكل المجالات زي مابيقرا في الطب البيطري مجال دراسته وعمله".
تعليقات الفيسبوك