للمرة الأولى، نظمت الجمعية المصرية لجراحات الشخير، برئاسة الدكتور ياسين بهجت، أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب جامعة الإسكندرية، المؤتمر الطبي العربي الأول، الذي استمر على مدار يومين، بمشاركة أطباء متخصصين ممثلين عن عدد من الدول العربية، محذرة من الإهمال في علاج هذا المرض الذي قد يؤدي إلى الوفاة.
وأعلن المؤتمر إطلاق أول جمعية عربية تستهدف المتخصصين العرب والدوليين للجراحات المتقدمة في العلاج، تحت شعار "الإهمال يمكن أن يؤدي إلى الوفاة"، حيث ذلك يحدث إذا كان عرضاً لمرض آخر، مثل حالات اختناق التنفس أثناء النوم، والضيق، وضغط الدم، وزيادة نسبة السكر واحتمالية التعرّض لحدوث جلطات القلب والمخ.
وانطلاقاً من القاهرة، التي تعد أكثر المدن تلوثاً، أوصى المؤتمر بضرورة علاج الشخير إضافة إلى اتباع سبل الوقاية للمصريين للتخلص من هذا المرض المزعج والخطير، على النحو التالي:
- الوقاية تعد من أفضل الطرق العلاجية للشخير، والتي تبدأ من شخير بسيط قد يتطور إلى انقطاع النفس أثناء النوم وفي جميع الحالات لا بد من الإسراع بالذهاب إلى الطبيب المختص لإن الإهمال ممكن يؤدي إلى الوفاة.
- مراحل التوعية تبدأ من الأنشطة اليومية وتغيير أسلوب الحياة وتسمى المرحلة الأساسية بـ"العلاج التحفظي".
- ينصح بأهمية ممارسة الرياضات المختلفة التي تحسن من أداء الجهاز التنفسي وتقوي عضلة القلب.
- التخلص من الوزن الزائد خصوصاً لمن يعانون من أمراض السمنة، وضرورة الانتظام بمواعيد تناول وجبات الطعام الأساسية بكميات مناسبة.
- التخلص التدريجي من ممارسة عادة التدخين الضارة، خصوصاً لمن يعانون من أمراض الجهاز التنفسي والضيق وأمراض الحساسية.
- ضرورة التخلص من عادات النوم الخاطئة والحصول على قسط كاف من النوم خصوصاً عند التعرض للإرهاق والتعب الشديدين.
- التعود على أوضاع النوم الصحيحة للجسم.
- تجنيب تناول المشروبات الكحولية.
- أسباب الشخير متعددة لدى المرضى من وجود تفسيرات عضوية وعصبية ونفسية، ولذلك هناك نوعية من المرضى يعانون من بعض الأمراض النفسية المصاحبة للأعراض العصبية والمسببة في حدوث الشخير، لذلك لا بد من التخلص من الضغط النفسي والعصبي بنصائح متبعة من الطبيب المختص.
- أما للحالات المصابة، فتتمثل المرحلة الأولى للعلاج في تركيب مجسّم للفك أثناء النوم لمنع الشخير، والثانية تتمثل في استخدام جهاز "CPAP" الذى يقضى على صوت الشخير أثناء النوم، ويتم تركيبه كل يوم، لأنه علاج عملى فقط، ويبلغ ثمن شرائه نحو 30 ألف جنيه.
- أما الرابعة فيتمثل فى التدخّل الجراحى لتوسيع مجرى التنفس من الأنف حتى الحنجرة، إضافة إلى العلاج الدوائي للمعدة والغدة الدرقية وحساسية الأنف والذي يسهم فى علاج الشخير.
- في الحالات المرضية المعقدة، تظهر تقنيات جديدة لهم في وسائل علاج الشخير المستخدمة بين الترددات الحرارية ومختبرات النوم في المستشفيات أو حتى في المنزل، وظهور أنواع جديدة من المناظير، إلى جانب استخدام الروبوت وجهاز الكوبليشن لضمان أدق وأفضل نتيجة، دون نزيف أو ألم وفى أقل وقت.
- العملية البسيطة تستغرق نحو 10 دقائق، إلى جانب العمليات المعقدة بمناطق الأنف والبلعوم وسقف الحلق واللسان، حيث إن ميزتها تعطي نتائج جيدة بفضل استخدام أحدث أنواع التكنولوجيا التي تشبه تقنياتها إلى تقنيات الهواتف الذكية.
- في النهاية، زيارة إلى الطبيب المتخصص عند ظهور صوت الشخير، للخضوع لأحد العلاجات المتنوعة، تبعاً للحالة المرضية.
تعليقات الفيسبوك