بعدما قامت دار عرض سينمائية إغلاق أبوابها في باريس نظرًا لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، قرر القائمين عليها البحث عن بديل آخر لعرض الأفلام على الجمهور.
وحسبما نقلت "سبوتنيك" عن "رويترز"، قال مدير صالة العرض، إنهم قرروا عرض بعض الأفلام على جدران مبنى سكني مجاور، حيث أنهم شعروا بأن الحي بحاجة إلى بعث الأمل والسعادة في نفوس المواطنين بعد أن خيم الحزن عليه جراء تفشي الجائحة.
جاء تطبيق هذه الفكرة بالسعادة في نفوس سكان الحي، حيث قالت كريستين دافنييه، فنانة تشكيلية، أن تطبيق تلك الفكرة أعادهم إلى الماضي، حيث كان يشاهد الأشخاص الأفلام سويًا.
كما تسعى دار السينما إلى إشراك سكان الحي في اختيار الأفلام التي تُعرض خلال كل أسبوع، وذلك بالتشاور مع الجيران المحيطين.
ويذكر أنه بموجب قيود العزل العام، لا يسمح لسكان العاصمة الفرنسية باريس بالخروج إلا لفترات محددة، وذلك لشراء طعام أو لأداء التمارين الرياضية فقط، لكنهم يمكنهم مشاهدة الأفلام بالنظر من النوافذ أو شرفات البيوت على جدران الأبنية.
تعليقات الفيسبوك