يهوى المشغولات اليدوية وصناعة مجسمات من خامات مختلفة منذ كان فى السادسة من عمره، ومع انتشار اللعبة القتالية الشهيرة «بابجى»، وشغف الكبار والصغار بها، قرّر تصميمها بطريقته من ورق الكارتون.
مروان تامر، 8 سنوات، يقطن محافظة القليوبية، تعلم تصميم المجسمات على يد والدته، التى تعمل مدرسة علوم، وتصمّم مجسّمات للأعضاء البشرية لتستخدمها فى الشرح لطلابها، ومع تطبيق قرار حظر التجول، وبقائه فى البيت لفترات طويلة، بدأ تصميم مجسمات أسلحة «بابجى»: «بالعبها مع اخواتى طول الوقت، فقُلت أشغل وقتى بحاجة مفيدة بدل اللعب، وأصنعها بنفسى. جِبت كراتين فاضية ومقشات خشب، وبدأت كل يوم أعمل سلاح».
تعاون كبير لمسه «مروان» من والده، تامر فوزى، الذى يعمل طبيباً صيدلانياً، فبمجرد أن طلب منه إحضار علب الأدوية الفارغة والكراتين غير المستغلة، لاستخدامها فى صناعة مجسماته، لبّى على الفور: «لسه فى تانية ابتدائى، وبيعانى حالياً من وجود وقت فراغ كبير، وباحاول على قد ما أقدر أنمّى موهبته، ومستعد أقدم له كل اللى محتاجه، بس أشوفه ناجح».
الأمر نفسه ينطبق على والدته نورهان السيد، وتروى كيف تعلم «مروان» منها تحويل الورق والخشب إلى أشكال متعدّدة.
تعليقات الفيسبوك