يتسم الجنس الأنثوي عادة برقته وحساسية مشاعره الكبيرة، فتُعرف الأنثى بخوفها في أغلب الأحيان تجاه أقل الأشياء، لكن على النقيض، هناك مجموعة من السيدات اللاتي رفعن شعار الشجاعة ومواجهة العديد من الأمور الخطيرة بمثابرة وقوة.
تأتي الفتاة الأمريكية، جابي سكامبون، آخر تلك النماذج، والتي قررت كسر خوفها، بصيدها ومصارعتها للتماسيح الضخمة.
وظهرت "سكامبون" في مقاطع فيديو عدة نشرتها عبر "إنستجرام"، وهي تقدم عروض مصارعة مع الزواحف الخطرة لتعليم المشاهدين كيفية السيطرة على التماسيح، في ولاية فلوريدا الأمريكية.
على غرار الفتاة الأمريكية، هناك العديد من النماذج الأنثوية اللاتي ضربن أمثلة عدة في مواجهة الخوف بشجاعة كبيرة داخل مصر والوطن العربي، ومن بينهن:
المعلمة هويدا.. 46 سنة جزارة
لم تمنعها حدة السكين وعدم سهولة استخدامه من مزاولة مهنة "الجزارة"، لتصبح مع مرور الأعوام "هويدا" هي الجزارة الأشهر في حي البساتين بالقاهرة.
"بقالي 46 سنة شغالة جزارة وبدأتها من وأنا عندي 10 سنين".. هكذا بدأت المعلمة هويدا حديثها، خلال لقاء تليفزيوني سابق لها، معبرة عن فخرها الشديد بمزاولة هذه المهنة الشاقة والخطرة.
عبَّرت "هويدا" عن فخرها لعملها بتلك المهنة الشاقة، والتي ورثتها عن والدها وأجدادها، فقالت: "أنا كبيرة إخواتي وكنت دراع أبويا اليمين.. وكنت بنزل في الأول مدبح السيدة زينب وبتعامل عادي مش بخاف".
فتاة سعودية تروض الأسود بمنزلها
منذ 4 أعوام، انتشرت عدة صورة ومقاطع للفتاة العشرينية السعودية روزانا الديني، وهي تقوم بتربية الأسود والفهود داخل منزلها، حيث أنها اعتادت على العيش معهم في أمان ووِد.
طفلة سعودية تربي الحيوانات المفترسة
بدأت الفتاة السعودية مضاوي ساهر العنزي (15 عامًا)، ترويض الحيوانات المفترسة منذ 5 أعوام، متأثرة بهواية والدها في ترويض تلك الكائنات داخل المنزل، حتى نزعت الخوف من قلبها، وأصبحت تشارك هذه الحيوانات حياتها اليومية حتى في النوم.
أردنية تروض حيوانات مفترسة
في عام 2018، قامت سيدة أردنية بإنقاذ عدد من الحيوانات بمناطق القتال والحروب في الشرق الأوسط، ورعايتهم في ملجأ خاص أقامته إليهم بالأردن.
واستقبلت السيدة 23 أسدًا ونمرًا ودبًا في المأوى، الذي يمتد على مساحة شاسعة بالقرب من مدينة جرش الأردنية.
تعليقات الفيسبوك