كيف تتعامل بإتيكيت بمقابلة التعارف؟
في بداية العلاقات العاطفية أو التعارف بين الطرفين، ربما يتعرض البعض لمواقف تصرف فيها بشكل خاطئ دون قصد، لذلك يجب معرفة كيفية التعامل في مقابلات التعارف بالإتيكيت.
خبيرة الإتيكيت إيمان عفيفي تقول لـ"الوطن"، إن الشخصين عليهما عدم التمثيل، والتعامل على طبيعتهما، وبشكل بسيط، حتى لا يكتشفا الحقائق فيما بعد ويصل الأمر للطلاق.
وتقدم "عفيفي" فن التعامل بين الطرفين في مقابلة التعارف، سواء للرجل أو المرأة كما يلي:
- في المقابلة الأولى للتعارف يجب أن تحرص الفتاة على عدم اختيار أغلى الطلبات من قائمة المينيو، "مش ده اللي هيبين هو بخيل ولا لأ، لازم تكون طريقتك بسيطة وفيها شياكة".
- يجب على الطرفين التركيز على عدم مضايقة الطرف الآخر بالحديث: "لسانكم يبقى حلو، ميضايقش حد، ولا تنتقدوا، ولا تتنمروا على حد".
- صوت الفتاة يجب أن يكون معتدلًا وغير عالٍ، وكذلك ضحكتها وملابسها تكون مناسبة للمكان الذي تذهب إليه، وحقيبتها لا تضعها على الطاولة: "وتقفل رجليها وهي قعدة متنساش أنها بنت".
- من المفترض أن يراعي رجل في تصرفاته الأصول والعادات، أي أنه يفتح لها باب المكان، ويخرج لها الكرسي من داخل الطاولة للجلوس، ولا يضع مفاتيحه أو محفظته على الطاولة.
- الحساب يكون على الرجل في حالة التعارف، أو إذا كان خطيبها، ولكن إذا كان الطرفين أصدقاء أو زملاء فيجب أن كل شخص يدفع لنفسه: "حسابه لو هو صمم بتسبيه، والمرة الجاية تعزميه".
- يجب على الرجل أن لا يظهر الأموال التي يدفعها في المكان، وأن يدفع من تحت الطاولة.
- وعلى حسب ظروفه والميعاد الذي اختاره الطرفان يمكن تحديد ما يمكن طلبه: "لو وقت ظهر مثلا يشربوا حاجة مع حاجة حلوة، ولو غدا وهو ظروفه كويسة يعزمها على الأكل".
- عندما يقوم الرجل بسؤالها "ماذا تريدين أن تطلبي؟"، يفضل أن تطلب منه الاختيار لها.
- ومن الإتيكيت عندما يطلب الشخص شيء أن ينهيه ولا يترك شيء في الطبق: "ولو مش قادرة تقولي معدتي صغيرة مش بقدر".
تعليقات الفيسبوك